تعرف على أعراض وطرق علاج «إنفلونزا الكيتو»
اكتسب النظام الغذائي "الكيتو" شعبية بين الكثيرين، لأنه ساعد الكثير من الأشخاص على إنقاص الوزن والبقاء بصحة جيدة أيضًا، وفي هذا النظام الغذائي، يتم تقليل تناول الكربوهيدرات أثناء تناولك للدهون مع الحفاظ على تناول البروتين بشكل معتدل.
وعلى الرغم من أن هذا النظام الغذائي قد وجد أنه آمن لمعظم المتابعين، إلا أن هناك البعض ممن يعانون من بعض الآثار الجانبية له، والتي يشار إليها باسم "إنفلونزا الكيتو" وفقًا لما ذكره موقع " healthybuilderz" الطبى.
ما هو مرض " إنفلونزا الكيتو"؟
أنفلونزا الكيتو تشبه الأنفلونزا العادية وهو أمر طبيعي تمامًا لأن جسمك يحاول التكيف مع نظامك الغذائي الجديد، نظرًا لأنك تحد من تناول الكربوهيدرات.
فعندما تبدأ في تقليل تناول الكربوهيدرات، فهناك أعراض محتملة قد تظهر مثل، الغثيان، إمساك، صداع الراس، بالإضافة الى الرغبة الشديدة في تناول السكر والشعور بالضعف، ووجع العضلات.
علاجات لـ"إنفلونزا الكيتو"
عندما يتعلق الأمر بمكافحة أنفلونزا الكيتو ، فهناك علاجات يمكنك الاستفادة منها، والتى منها:
تخطي التدريبات الشاقة:
من الجيد أن تتمرن أثناء اتباع نظام كيتو الغذائي، ولكن عندما تبدأ في الشعور بأي من الأعراض المذكورة أعلاه، قد ترغب في إعادة النظر في التمرين، فمن الأفضل تأجيلها حتى يتكيف جسمك مع النظام الغذائي وتختفي الأعراض.
خذ قسطا من النوم:
هناك طريقة أخرى لمحاربة الأعراض المرتبطة بإنفلونزا الكيتو وهي الحصول على قسط من النوم، فغالبًا ما يشتكي معظم أتباع نظام الكيتو من الشعور بالتعب أو الانفعال حتى عندما بدأوا هذا النظام الغذائي لأول مرة.
ويمكن أن ترتفع مستويات الكورتيزون في جسمك مما قد يؤثر على مزاجك، حيث يجد بعض الناس صعوبة في النوم ليلًا.
كما يميل أولئك الذين يتبعون حمية الكيتو إلى انخفاض مستويات الأنسولين مقارنة بمن لا يتبعون نظامًا غذائيًا، فعندما تنخفض مستويات الأنسولين، يتم إطلاق الصوديوم من الجسم.
نظرًا لأن نظام الكيتو الغذائي يمنعك من تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من النشا والبوتاسيوم، فستحتاج إلى إيجاد طريقة لموازنتها.
تتمثل إحدى طرق استعادة الأملاح في جسمك في إضافة بعض الملح إلى طعامك مثل الخضار الورقية الخضراء وكذلك الأفوكادو.