سلطات استثمارية نرويجية ترحب بتوجيهات مناخية واجتماعية صينية
قالت إدارة الاستثمار في البنك المركزي النرويجي في خطاب لهيئة تنظيم الأوراق المالية الصينية: "نرحب بجهود هيئة تنظيم الأوراق المالية الصينية لتعزيز إفصاحات الشركات بشأن المسائل البيئية والاجتماعية".
وذكرت وكالة "بلومبرج" للأنباء اليوم الاثنين، أن الإدارة النرويجية قالت في الخطاب الذي نشرته على موقعها على الانترنت: "نعتقد أن الشركات سوف تستفيد من إرشادات أكثر تفصيلا".
ويمكن أن تشمل التوجيهات الإشارة إلى الأطر الدولية المعترف بها، كما يمكن أيضا النظر في تقديم مجموعة أساسية من متطلبات الإفصاح.
ويرحب صندوق الثروة السيادي النرويجي "بالخطوات التي اتخذتها هيئة تنظيم الأوراق المالية الصينية لتعزيز حماية المساهمين" ومقترحاتها بشأن إفصاحات أكثر تفصيلا من جانب الشركات المدرجة حول كيفية أداء مجلس الإدارة ولجانه لواجباتهم.
وفي سياق متصل، قال علماء إن مشكلة تغير المناخ طغت على أزمة نقص التنوع البيولوجي في جدول أعمال العالم، لكن القضيتين مرتبطتان ولهما نفس الآثار على حياة الإنسان ويتعين معالجتهما على نحو عاجل.
وذكر تقرير أصدرته وكالات بالأمم المتحدة بشأن تغير المناخ والتنوع البيولوجي أمس الخميس أن دمار الغابات وغيرها من النظم البيئية يقوض قدرة الطبيعة على تنظيم انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي والوقاية من تأثير تطرف أحوال الطقس.
وقال التقرير إن الاختفاء السريع لأشجار المانجروف والأعشاب البحرية التي تمتص الكربون على سبيل المثال يمنع تخزين الكربون ويعرض السواحل للأمواج العاتية والتآكل.
ودعا التقرير الحكومات إلى سن سياسات وحلول تستند إلى الطبيعة لحل الأزمتين.
وقالت باميلا مكيلوي، عالمة البيئة في جامعة روتجرز خلال مؤتمر صحفي عبر الإنترنت "ظل صناع القرار لفترة طويلة جدا ينظرون إلى تغير المناخ ونقص التنوع البيولوجي على أنهما موضوعان منفصلان، لذلك كانت السياسات منفصلة".
وأضافت "حظي المناخ باهتمام أكبر لأن الناس يشعرون بتأثيره المتزايد على حياتهم، سواء من خلال حرائق غابات أو تهديد الأعاصير، وتقريرنا يبين أن نقص التنوع البيولوجي له نفس الأثر على حياة الإنسان".