تعلم وتسلية.. ألعاب الأطفال وسيلة فعالة لكسب مهارات جديدة في الحياة
اكتساب المهارات الجديدة، والتعلم المستمر، هي أهداف هامة لابد من وضعها بعين الاعتبار وقت اختيار لعبة لتسلية الأطفال، وهذا يتحقق ببذل القليل من المجهود في الوصول إلى الطريقة الأنسب والألعاب المفيدة لكل طفل، وفي السطور التالية نصحبكم في جولة حول فوائد التعلم باللعب وشروطه وخطواته.
وبحسب موقع "researchgate"، فإن الألعاب كونها أفضل وسيلة يجد فيها الطفل المتعة والتسلية، لذا لو كانت الوسيلة نفسها تهدف لتعلم الطفل شيء جديد فهذا أمر بالطبع جيد، وذلك لاستثمار طاقات الطفل الحركية، والنشاط البدني والجسدي، من خلال الربط بين الدراسة والأنشطة المختلفة.
- أنواع التعلم باللعب
- الحركة
يعمل التعلم من خلال الوسيلة الحركية على تعزيز النشاط البدني، والذهني للطفل، مثل الألعاب الرياضية المختلفة، بما يتناسب مع عمر الطفل وإمكانياته.
- ألعاب الغناء والرقص
تعمل هذه الألعاب على تعزيز ثقة الطفل بنفسه، ومنها على سبيل المثال تنمية مهارة الإلقاء عند الطفل، والغناء أو التمثيل في مسرحية أو عمل فني، كل هذا يساعده على تنمية مهاراته.
- ألعاب الحظ
مثل الدومينو، "الكوتشينة"، والألعاب الورقية، والدمي، و يعتمد هذا النوع من الألعاب على الابتكار، وعمل أشكال فنية مختلفة باستخدام الورق، ويمكن استخدام اللعب بالدُمي لتطوير الذكاء لدى الطفل والعمل على تنمية قدراته على التخيل.
- ألعاب الذكاء
يعتمد هذا النوع من الألعاب على تنمية القدرات الذهنية للطفل، وتحفيز وتنشيط القدرات الذهنية، ويعد هذا النوع من أكثر الوسائل التعليمية المستخدمة والأكثر انتشارًا في الوقت الحالي.
- شروط التعلم باللعب
- يجب أن تكون اختيار اللعبة مناسبة للطفل من حيث عمره ونموه البدني.
- ألا تكون لعبة معقدة وغير مفهومة.
- أن تتميز بالإثارة والمتعة.
- بعيدة عن تعرضه للمخاطر، وأن تكون متصلة بالبيئة المحيطة به.
- أن تمنح بعض الاستقلالية والحرية للطفل.
- أن تمنح هذه الألعاب الطفل المزيد من الخبرة والمعرفة ومعالجة نقاط الضعف فيه.