لسرعة سريان المياه.. تأهيل 288 كيلومترا من الترع المتعبة بالدلتا
تعمل جميع قطاعات وزارة الموارد المائية والري، على قدم وساق في جميع محافظات مصر لتنفيذ المشروع القومي لتأهيل وتبطين الترع المتعبة لترشيد استهلاك المياه، وتوفير الآلاف من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة وتوفير 5 مليارات متر مكعب من المياه التي يتم هدرها وفقدها في الشبكة المائية على طول مجرى النيل.
ترشيد استهلاك المياه المستخدمة في الري
وواصل قطاع التوسع الأفقى والمشروعات بوزارة الموارد المائية والري، اليوم الإثنين، الأعمال الجارية لتنفيذ المشروع القومي لتأهيل وتبطين الترع المتعبة ضمن أعمال المرحلة الأولى، حيث يتم تأهيل 288 كيلو متر فى وسط الدلتا، بينما تم الإسناد لاطوال حوالي 145 كيلو متر، وتم تأهيل وتبطين 39 كيلو متر من الترع المتعبة، بالإضافة إلى طرح أعمال تأهيل وتبطين 145 كيلو متر أخرى، بهدف ترشيد استهلاك المياه المستخدمة في رى الأراضى الزراعية وحل أزمة عدم وصولها إلى نهايات الترع بالكمية والنوعية والتوقيت المناسب.
كما يواصل القطاع أعمال تأهيل وتبطين ترعة جنابية منصور اليسرى بهندسة رى ناصر بطول 47 كيلومترا تحت إشراف الإدارة العامة للتوسع الأفقى والمشروعات ببنى سويف، وأعمال تأهيل الترع بغرب طهطا وجهينه بسوهاج، وأعمال تأهيل وتبطين ترعة أم عبد الله بهندسة رى طنطا بإدارة رى الغربية، و ترعة المحيط بزمام هندسة ري سيدي غازي بالإدارة العامة لري شرق كفر الشيخ، مع التأكيد على الإلتزام بالبرنامج الزمني لإنهاء الأعمال وضبط الجودة وضرورة زيادة معدلات الأداء، ومراعاة الإجراءات الاحترازية اللازمة للوقاية من فيروس كورونا المستجد.
من جانبه قال المهندس فتحي رضوان، رئيس قطاع التوسع الأفقى والمشروعات، إن المشروع القومى لتأهيل وتبطين الترع المتعبة يحقق التكامل المطلوب بين أجهزة الدولة المختلفة لإنجاز الأهداف المطلوبة وتشمل الري والزراعة والنقل، مشيراً لـ " الدستور "، إلى المردود الاقتصادي الكبير له ،وتوفير فرص عمل للشباب وحل مشكلة البطالة، وحل أزمة عدم وصول المياه إلى النهايات.
يأتي ذلك في إطار رؤية مستقبلية لترشيد استهلاك المياه المستخدمة في ري الأراضي الزراعية، وتوفير فرص عمل للشباب وحل مشكلة البطالة وكذلك المساهمة في مواجهة العديد من المشاكل مثل الهجرة غير الشرعية وأزمة عدم وصول المياه للنهايات.
