«حماس»: تعاملنا مع الحكومة الإسرائيلية الجديدة لن يتغير
قالت حركة "حماس" الفلسطينية، إنها لا تتوقع أي تغيير في السياسات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين بعد أن منح الكنيست ثقته لحكومة جديدة.
وحسبما أفادت وكالة أنباء "فرانس برس" الفرنسية، قال المتحدث باسم الحركة، سامي أبو زهري: "لا نعول على أي تغيير في حكومات الاحتلال فهي موحدة على سياسة القتل ومصادرة الحقوق الفلسطينية، وسقوط نتنياهو هو أحد التداعيات المتلاحقة لانتصار المقاومة في معركة سيف القدس".
من جهته، قال الناطق باسم الحركة فوزي برهوم إن تكرار العملية الانتخابية الإسرائيلية "دليل على عمق الأزمة السياسية التي يعيشها هذا الكيان بالتوازي مع أزماته العسكرية والأمنية المتواصلة، كنتيجة لقوة وتأثير الفعل المقاوم الفلسطيني، وثبات وصمود شعبنا".
وأضاف أنه "أيا كان شكل الحكومات الإسرائيلية، لن يغير من طبيعة تعاملنا معه ككيان احتلالي استيطاني يجب مقاومته وانتزاع حقوقنا منه وبكل السبل، وأشكال المقاومة، وفي مقدمتها المقاومة المسلحة".
وفي وقت سابق، دارت مواجهات عنيفة في الضفة الغربية المحتلّة بين متظاهرين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية قتل فيها العديد من المواطنين الفلسطنيين، في جبهة ثالثة بات يقاتل عليها الإسرائيليون، إلى جانب التصعيد الدامي المتواصل منذ أيام مع قطاع غزة والصدامات غير المسبوقة منذ سنوات بين العرب واليهود في مدن وبلدات مختلطة.
وشهدت العديد من المدن الكبرى حول العالم مظاهرات حاشدة تضامنا مع الفلسطينيين، وتنديدا بالهجمات الإسرائيلية التي تستهدف قطاع غزة.
وجدير بالذكر أن المواجهات بدأت في عدد من بلدات ومدن الضفة الغربية المحتلة بتظاهرات غاضبة تضامنًا مع الفلسطينيين في كل من قطاع غزة و القدس الشرقية المحتلة التي انطلق منها التوتّر قبل أسابيع و لكن ما لبثت أن تطوّرت هذه التظاهرات إلى صدامات عنيفة مع الجيش أدت إلي إصلبة فيها أكثر من 188 آخرين بجروح، وفق وزارة الصحة الفلسطينية والهلال الأحمر الفلسطيني.