رئيس الوزراء الفلسطينى يعلق على خسارة نتنياهو أمام بينيت
علق رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتيه، على تشكيل حكومة إسرائيلية جديدة بقيادة نفتالي بينيت، وهو ما وضع نهاية لحقبة بنيامين نتنياهو.
وحسبما أفادت وكالة أنباء "وفا" الفلسطينية، قال اشتيه: "الامتحان أمام أي حكومة في إسرائيل بالنسبة لنا هو تعهدها بإنهاء الاحتلال والاعتراف بالحق التاريخي والسياسي السيادي للفلسطينيين بدولة مستقلة عاصمتها القدس".
وتابع: "برنامج نتنياهو كان مبنيا على تدمير أي إمكانيه لدولة فلسطينية". وأضاف: "نراهن على وعي وصمود شعبنا أمام ماكنة البطش والاستيطان".
والأحد صوت البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) لصالح منح الثقة لـ"حكومة التغيير" المعارضة التي أنهت حكم رئيس الوزراء السابق، بنيامين نتنياهو، الذي استمر 12 عاما، ما يمثل فترة قياسية في تاريخ لإسرائيل.
وسيترأس الحكومة الجديدة بالتناوب رئيسا حزبي "يمينا" اليميني، نفتالي بينيت، و"هناك مستقبل" الوسطي، يائير لابيد، حيث سيتولى بينيت كرسي رئيس الوزراء حتى أغسطس 2023، فيما سيعود إلى لابيد في هذه الفترة منصب وزير الخارجية، ثم سيتبادلان المنصبين حتى انقضاء صلاحيات الدورة الحالية من الكنيست في نوفمبر 2025.
وعلى صعيد آخر، تحدث بنيامين نتنياهو زعيم حزب الليكود، رئيس المعارضة الإسرائيلية الحالي، أمام جلسة الكنيست للتصويت على تنصيب "حكومة تغيير" الحكومة الإسرائيلية الجديدة.
وأكد نتنياهو عزمه الاستمرار في ضمان أمن إسرائيل، قائلا: "أنوي الاستمرار في إنجاز المهمة العظيمة في حياتي وهي ضمان أمن إسرائيل، فأنا هنا أمثل أكثر من مليون إسرائيلي".
وأضاف، خلال كلمته أمام الكنيست، أنه ملتزم بإعادة الجنود الإسرائيليين الأسرى لدى حركة حماس الفلسطينية في غزة، قائلا إنها مهمة مقدسة يجب إنجازها.
وعلى الجانب الآخر، أكد بينيت أن حكومته ستبدأ عملها بمواجهة المشروع النووي الإيراني وهو التهديد الأكبر لإسرائيل، موضحا أن سيعمل على زيادة قدرة تل أبيب الدفاعية لأن التهديدات الأمنية لم تتوقف.
وأشار إلى أن 15% من القوى العاملة في إسرائيل ستكون في قطاع التكنولوجيا وسينخفض معدل البطالة.