اليمن يطالب المجتمع الدولى بالتحرك والضغط على الحوثى لرفع الحصار عن تعز
أدان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، اليوم الأحد، استمرار الحصار الغاشم الذي تفرضه مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، على محافظة تعز منذ انقلابها في عام 2014.
وأكد الإرياني في سلسة تغريدات نشرها على حسابه بموقع تويتر، أن الحصار خلف مأساة إنسانية غير مسبوقة ومعاناة يومية لاكثر من 4 ملايين مدني، في سياسة عقاب جماعي لأبناء المحافظة ترقى لمرتبة جرائم حرب.
وقال: "أي جهود للتهدئة في اليمن لا تتضمن رفع الحصار الكامل وغير المشروط عن محافظة تعز وتضع حد لمعاناة أبنائها، هو جهد منقوص يدير ظهره لمعاناة 4 ملايين مواطن، ويؤكد انتهاج المجتمع الدولي سياسة الكيل بمكيالين في تناوله للقضايا الانسانية".
كما طالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الامن والمبعوثين الدولي والأمريكي القيام بمسئولياتهم القانونية والانسانية، بتكثيف الضغوط على مليشيا الحوثي لرفع الحصار عن تعز وتسهيل تنقل المدنيين ومرور السلع الغذائية تنفيذا لاتفاق السويد.
وأضاف أن مليشيا الحوثي المدعومة من ايران استهدفت الأحياء السكنية ومخيمات النزوح والمدنيين والنازحين بمحافظة مأرب خلال أول ستة اشهر من العام الجاري، بأكثر من 55 صاروخا باليستيا ايراني الصنع، و12 طائرة مسيرة، و3 صواريخ كاتيوشا، و6 قذائف و7 عبوات ناسفة.
وأوضح أن الإحصائيات وثقت سقوط 344 مدنيا بين شهيد وجريح خلال نفس الفترة، بقصف مليشيا الحوثي لمحافظة مأرب، حيث استشهد 104 مدنيين، و3 نساء، و15 طفلا، واصيب 180 مدنيا و 12 امرأة، و30 طفلا بجروح متفاوتة جراء القصف المتواصل.
وأشار الارياني إلى أن ما تقوم به مليشيا الحوثي الإرهابية من قصف للأحياء السكنية والأعيان المدنية ومخيمات النزوح في مديريات محافظة مأرب، منذ بدء تصعيدها العسكري الواسع، هي أعمال قتل ممنهج ومتعمد للمدنيين، وانتهاك صاروخ للقوانين والمواثيق الدولية، وترقى لمرتبة جرائم حرب والجرائم المرتكبة ضد الإنسانية.