ممثل «النيل من أجل السلام» في غانا: طالبنا إثيوبيا بتأجيل ملء السد
قال كوفي كانكام، رئيس مجموعة «المنظمات غير الحكومبة الكبرى في إفريقيا» وممثل مبادرة «النيل من أجل السلام» في غانا، إنَّ أزمة سد النهضة لم تعد تنتمى لحوض نهر النيل فحسب، لكنها أصبحت أزمة إفريقية، مشيراً إلى أن تداعياتها ستؤثر على كل الدول الإفريقية.
وأضاف كانكام خلال كلمة له في المؤتمر الصحفي، الذي تعقده مؤسسة «ماعت» للسلام والتنمية لعرض أنشطة المبادرة أن المبادرة تؤكد أن الحق في التنمية هو حق أصيل ومصون وفقاً لجميع الاتفاقيات والأعراف الدولية ولا يمكن إجبار دولة على أن تتوقف عن التنمية لصالح شعوبها غير أن تلك التنمية مشروطة بعدم الإضرار بالغير وبالأخص في حال كانت الأضرار جسيمة.
وكشف كانكام عن تنظيم عدد من الاجتماعات واللقاءات مع الأجهزة الرسمية وأصحاب المصلحة من وزارات وسفارات وعلى رأس تلك الزيارات زيارة للسفارة الإثيوبية في القاهرة، وأنه خلال تلك الزيارة تم عرض الوثيقة الإفريقية الصادرة عن المبادرة والتى تمت صياغتها من عدد من منظمات المجتمع المدنى الإفريقى والتوصيات بتأجيل الملء الثاني لسد النهضة وضرورة الوصول لاتفاق ملزم لجميع الأطراف يضمن حقوق الشعوب الثلاثة ويحمى الأجيال القادمة.
ولفت إلى أن وفد مبادرة «النيل من أجل السلام» عقد اجتماعاً في وزارة الخارجية المصرية مع فريق المفاوضين المصري وتم الاستماع لموقف مصر من القضية والحقوق المصرية في مياه النيل وفقاً للاتفاقيات التاريخية ووفقاً للقانون الدولي وما يمكن أن يصيب مصر جراء أ] تصرفات أحادية تقوم بها إثيوبيا.
وأشار إلى أن وفد المبادرة التقى وزير الري والموارد المائية المصري وكذلك عدد من أعضاء مجلس النواب المصري وتم الاستماع لوجهة نظر الشعب المصري وتخوفاتهم من تأثير السد على حقوقه في المياه.
وذكر أن المبادرة تقدم بدائل تراعي بها حقوق الجميع دون أن يتأثر شعب بالإيجاب وآخر بالسلب.