مسؤول أمريكى: قادة «G7» يتوصلون إلى إجماع حول قضية الصين
أفاد مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بتوصل قادة "G7" إلى توافق حول ضرورة اتخاذ نهج مشترك تجاه قيام الصين ببيع صادراتها بأسعار منخفضة وكذلك انتهاكات حقوق الإنسان.
وصرح المسؤول، الذي طلب عدم نشر اسمه، في حديث لوكالة "رويترز": "أود القول إن هناك إجماعا فيما يتع
لق بالرغبة في إدانة انتهاكات حقوق الإنسان وانتهاكات الحريات الأساسية التي تستدعيها قيمنا المشتركة... هناك التزام باتخاذ إجراء ردا على ما نراه".
وذكر المسؤول أن مجموعة السبع اتخذت موقفا أقوى بكثير عما حدث قبل ثلاث سنوات عندما لم يرد ذكر للصين في البيان الختامي.
وأضاف أن قادة دول مجموعة السبع صاحبة أكبر وأكثر الاقتصادات تقدما في العالم اتفقوا أيضا على ضرورة التنسيق فيما يتعلق بمرونة سلاسل الإمداد لضمان دعم كل دولة من الدول الديمقراطية للأخرى.
وسبق أن نقلت شبكة "CNN" أن محادثات قمة "G7" في إنجلترا شهدت خلافات حول قضية مواجهة الصين، حيث أصر بايدن وكذلك رئيس وزراء بريطانيا، بوريس جونسون، والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء الكندي، جاستين ترودو، على ضرورة اتخاذ نهج أكثر صرامة، بينما دعا كل من رئيس وزراء إيطاليا، ماريو دراغي، والمستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، إلى إبراز مجالات للتعاون مع الطرف الصيني.
وفي وقت سابق، دعا وزير الخارجية الألماني هايكو ماس دول مجموعة السبع الكبار إلى وحدة الموقف والعمل المشترك، بما في ذلك في ما يخص العلاقات مع روسيا والصين.
وقال ماس، في تصريح لمؤسسة "فونكيه" الإعلامية عشية قمة الدول السبع في بريطانيا: "إذا قبلنا تحدي العصر بشجاعة وبذلنا جهودا موحدة وفعالة، فإننا سنتمكن من إثبات استقرار نموذجنا الاقتصادي والاجتماعي المفتوح، بما في ذلك في ما يخص العلاقات مع بكين وموسكو".
وأشار إلى أن نجاح هذا العمل يتوقف بدرجة كبيرة على الأوروبيين، مضيفا أن "فقط أوروبا متكاتفة في السياسات الداخلية وفعالة في السياسة الخارجية، ستتمتع بالوزن اللازم على الساحة العالمية".
ورحب ماس بما وصفه بـ "عودة الولايات المتحدة" إلى الحلبة الدولية، مشيرا إلى أن قمة الدول السبع يجب أن تبحث التوزيع العادل للقاحات المضادة لفيروس كورونا، والتنمية المستدامة ومحاربة التغير المناخي.