الشهابي: «التنسيقية» عندما تم تدشينها كانت نتاج من مراحل سبقتها
قال إبراهيم الشهابي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، نائب محافظ الجيزة، إن التنسيقية عندما تم تدشينها فى يونيو 2018، كانت نتاج مراحل سبقتها من جيل من السياسيين رأى ثورة 25 يناير و30 يونيو شاهد الإرهاب والفوضي، وتهديدات تهدد البنية التحتية والسلم الاجتماعي، فالتنسيقية هى حركة جيل كامل، وهو جيل ناضج جدا.
أضاف الشهابى، خلال كلمته فى الصالون السياسي للتنسيقية مساء السبت بعنوان: "تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.. ثلاثة أعوام من البناء"، أنه كان هناك سؤال حول المجتمع نحو المستقبل فى ظل عدد من التحديات فى تلك الفترة، مضيفا أن الشعب طرح فى 25 يناير سؤال،، " عيش.. حرية .. عدالة اجتماعية"، على النخبة السياسية فى تلك الفترة، وكان هناك فرصة لتشكيل نظام سياسي، لكن فوجئنا أن تلك النخبة تعيد من جديد فكرة الحزب الحاكم، فوضعت الأخوان، وفقدنا حالة من الفقدان وأفكار لم تكن بقدر اللحظة التاريخية.
أشار إلى أن 30 يونيو جاء رغبة من المصريين باستدعاءهم الدولة، ومسار الدولة القادرة، لكى تضع تقرير موقف جديد فى المشهد، والتى أعقبها حالة من الفوضي والتخبط، وتم إنقاذ الوطن.
وتابع "جاءت مؤتمرات الشباب لتكون حلقة وصل بين الشباب والرئيس وتم عرض مطالبنا ورؤيتنا وفتح حالة حوار مجتمعي فكانت مؤتمرات الشباب قدمت نمط جديد فى الحوار، بين الشباب والدولة".
تتضمن مناقشات الصالون الذي يديره الإعلامي أحمد عبدالعصمد عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، مراحل تطور التنسيقية من الفكرة الي التمكين، وتنمية الحياة السياسية والحزبية، وعلاقة الأحزاب والتنسيقية تكاملية أم تنافسية.
يشارك في الصالون إبراهيم الشهابي، نائب محافظ الجيزة عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والنواب عمرو يونس عضو مجلس النواب عن التنسيقية، ومحمد عزمي وسها سعيد أعضاء مجلس الشيوخ عن التنسيقية، وسلمى السيرتي عضو التنسيقية، والكاتب الصحفي محمود مسلم رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشيوخ.
ويناقش المشاركون في الصالون أهم مبادرات التنسيقية، ووجودها في الحياة النيابية، وما تقدمه للشباب، وعملية التدريب والتأهيل والعمل داخل التنسيقية،ومستقبلها وخططها القادمة.