«التعاون الإسلامي» ترحب بالتدابير السعودية الجديدة لتنظيم شعيرة الحج هذا العام
رحبت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بالتدابير التي أعلنت عنها اليوم السبت وزارة الحج في المملكة العربية السعودية، حول قرار المملكة العربية السعودية بتنظيم شعيرة الحج لهذا العام 1442هـ وفق تدابير صحية وإجراءات محددة وقصر أداء الشعيرة على المواطنين والمقيمين داخل المملكة، وذلك في ظل استمرار جائحة كورونا المستجد وظهور تحورات جديدة لفيروس كوفيد المستجد.
وثمن الأمين الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، قرار حكومة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس القمة الإسلامية، حفظه الله، وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، حفظه الله، الذي يأتي امتدادا لنجاح المملكة في تنظيم شعيرة الحج الموسم الماضي وفق جميع الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي اتخذتها المملكة العربية السعودية، دولة مقر منظمة التعاون الإسلامي، منذ بداية ظهور الجائحة والتي ساهمت على نحو فاعل بتقليل الآثار السلبية للجائحة، والحيلولة دون انتشارها.
كما أشاد العثيمين بالتدابير المعلنة لأداء شعيرة الحج واقتصاره على فئات محددة، منوها إلى أن المملكة وفرت اللقاحات للجميع دون استثناء.
كما ثمّن الأمين العام العناية القصوى التي توليها المملكة العربية السعودية لصحة ضيوف الرحمن وسلامتهم، وبذل العناية اللازمة لهم، مؤكداً أن ذلك هو النهج الذي عكفت حكومة خادم الحرمين الشريفين على اتباعه منذ منحها الله شرف خدمة الحرمين الشريفين، ومنوهاً بالتوسيعات العملاقة للمشاعر المقدسة، والقدرات الكبيرة التي تملكها المملكة العربية السعودية لتنظيم الحج في أشد الظروف قسوة.
وبيّن الأمين العام أن المملكة تضطلع بمسؤوليتها تجاه تنظيم شعيرة الحج، بما يحفظ النفس وهو أحد الضرورات الخمس التي جاءت بها مقاصد الشريعة الإسلامية، وهو الأمر الذي يدعو المملكة لاتخاذ قرارات وإجراءات صارمة تستند إلى المعطيات الصحية الراهنة والقواعد الفقهية الراسخة، و تتماهى مع الرخص الشرعية التي شرعها الله سبحانه وتعالى لعباده عندما يصعب أداء العبادات أو المناسك.