«بحوث الصحراء»: تكثيف العمل في مشروعات التنمية لتخفيف حدة الفقر
قال الدكتور عبدالله زغلول، رئيس مركز بحوث الصحراء، إن هناك تكليفات من السيد القصير وزير الزراعة بوضع خطة لتكثيف العمل في المشروعات والبرامج التنموية للانشطة البحثية التي تعمل على التخفيف من حدة الفقر وتحسين مستوى معيشة المواطنين من أبناء المناطق الصحراوية والبدوية كمطروح وسيوة وسيناء، والتي تساهم في تنمية قدرات المزارعين والمرأة الريفية بأساليب الزراعة المتطورة والصناعات الصغيرة بهدف تعظيم العائد الاقتصادي ورفع مستوى المعيشة وتحقيق التنمية المستدامة التي تسعى إليها الدولة المصرية 2030.
وأضاف زعلول في تصريحات لـ"الدستور"، أن مركز بحوث الصحراء يقوم بالتيسير على أبناء المناطق الصحراوية من خلال تقديم الإرشادات وطرق وإعداد وتصنيع كل الوجبات والمشروبات المختلفة التي يحرص على تناولها المصريين سواء كانت لمشروعات غذائية أو لإعداد للمنازل.
ومن جهتها، قالت الدكتور فاطمة علي، رئيس شعبة البيئة وزراعات المناطق الجافة بمركز بحوث الصحراء لـ"الدستور"، إن الشعبة تسعى بكل جهد لأداء دورها التنموي في المناطق الصحراوية المستهدفة حتى في ظل ظروف انتشار فيروس كورونا المستجد، من خلال التواصل مع الفئات المستهدفة للوقوف على تنفيذ المشروعات التنموية ومنح كل النصائح والإرشاد للتنمية، كما يتم التعريف والتعليم عن بعد لكيفية إعداد الأطباق الغذائية وكيفية تصنيع المشروبات والأغذية بالمنزل، من خلال باحثى وحدة التصنيع بمركز بحوث الصحراء.
وأكد الدكتور فؤاد أبوزيد، رئيس وحدة التصنيع الزراعي بمركز بحوث الصحراء، حرص الوحدة على نشر الوعي الغذائي للمواطنين بالمناطق الصحراوية، وكيفية تصنيع غذاء صحى وأمن في المنازل لتخفيف العبء عن كاهل الأسرة المصرية نتيجة لارتفاع الأسعار في الأسواق خاصة المناطق المستهدفة للبرنامج البحثي في الساحل الشمالي الغربي.
وأضاف "أبوزيد" لـ"الدستور"، أن المركز حرص على تقديم غذاء صحى وأمن ورصد كافة العادات الخاطئة التي يجب تجنبها والأطعمة التي يجب تناولها، بالإضافة إلى تصنيع كافة المنتجات التي تحرث الأسرة البدوية على تناولها، مشيرا إلى ضرورة أن يكون هناك دور للتصنيع الزراعي في التنمية بمجال المشروعات الصغيرة والمتوسطة في المناطق الصحراوية بمطروح وسيوة وسيناء.