كنائس الإيبارشية البطريركية بالقاهرة والدلتا يحتفلون بعيد الصعود المجيد
احتفلت كنائس الإيبارشية البطريركية بالقاهرة والدلتا، بعيد صعود المسيح إلى السماء، منها كنيسة السيدة العذراء والأم تريزا بعزبة النخل، التي احتفلت بهذه المناسبة بصلاة القداس الإلهي الاحتفالي، حيث ترأس الصلاة الأب يوحنا سعد، والأب متى عبد المسيح، راعيا الكنيسة. ويُعد هذا القداس هو الأول للأب متى منذ السيامة الكهنوتية.
وفي كنيسة سيدة البشارة بالمهاجرين، ترأس الأب ماجد مؤنس، راعي الكنيسة صلاة الذبيحة الإلهية، بمناسبة عيد الصعود المجيد، حيث ألقى الأب الراعي كلمة العظة حول "فرح ما بعد القيامة وفرح الصعود".
وفي نفس السياق، احتفلت كاتدرائية السيدة العذراء مريم بقويسنا، بقداس عيد الصعود، حيث ترأس القداس الأب برنابا فانوس، راعي الكنيسة، والقائم بأعمال منطقة الدلتا، كما ترأس الأب برنابا صلاة القداس، بمناسبة عيد الصعود، بكنيسة القديسة تريزا بالمحلة الكبرى، بمشاركة الشماس أسامة أنيس، وكانت العظة عن الصعود، مفسرًا الأب برنابا أن يسوع صعد للسماء بقدرته، صعد ليعد لنا مكانًا في السماء.
وبكنيسة مار جرجس بأشمون، ترأس الأب بطرس إسطفان، راعي الكنيسة صلاة الذبيحة الإلهية، بمناسبة عيد الصعود المجيد، كما احتفل الأب برنابا فانوس بصلاة الذبيحة الإلهية، بذات المناسبة، بكنيسة القديسة حنة والقديس بطرس بطنطا، بمشاركة الشماس عادل جرجس. ودارت كلمة العظة عن عيد الصعود، الذي يمثل أن الكنيسة صاعدة وهابطة، بمعنى أن السيد المسيح تجسد ونزل إلى الأرض، لكى يصعد ويرتفع بالكنيسة إلى الفكر السمائي، وبالصعود وعد الرب يسوع تلاميذه بأنه سيرسل لهم المعزي.
وعيد الصعود هو نهاية فترة الأربعين المقدسة، ثم تحتفل الكنيسة بعدها بـ10 أيام بعيد العنصرة الذي تبدأ بعده الكنيسة صوم الرسل مدته ما بين 15 يوما وحتى 43 يوما وينتهى يوم عيد الرسل وهو يوم استشهاد القديسين بطرس وبولس.
ويعتبر واحدا من بين 12 عيدًا تحتفل بهم الكنيسة الأرثوذكسية ويخلد ذكرى المرة الأخيرة التي ظهر فيها المسيح ليتحدث إلى تلاميذه بعد موته حيث حاورهم أكثر من مرة على مدار أربعين يوما بينها ظهوره لتلاميذه عند بحيرة طبرية أما المرة الأخيرة فكانت على جبل الزيتون ثم ارتفع إلى السماء واختفى وراء السحب أمام أعين التلاميذ وفقا لروايات الإنجيل، وتحديدا الإصحاح الأول من سفر أعمال الرسل.