وزير الأوقاف ومحافظ الإسكندرية يؤديان صلاة الجمعة بمسجد «أبوالعباس»
أدى الدكتور مختار جمعة، وزير الأوقاف، واللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، اليوم، صلاة الجمعة بمسجد أبوالعباس المرسي بميدان المساجد بحي الجمرك.
يأتي ذلك ضمن زيارة وزير الأوقاف اليوم لمحافظة الإسكندرية، ضمن القافلة دعوية مشتركة من علماء الأزهر الشريف، ووزارة الأوقاف، بحضور الشيخ محمد خشبة وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، والشيخ عبد الرحمن نصار وكيل المديرية ولفيف من الأئمة بالمحافظة.
وتنطلق اليوم الجمعة، قافلة دعوية مشتركة من علماء الأزهر الشريف، ووزارة الأوقاف لمحافظة الإسكندرية، حيث يكون على رأس القافلة الدكتور محمد عبدالرحمن الضويني، وكيل الأزهر، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، والدكتور نظير عياد، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية.
ومن المقرر أن تبدأ القافلة عملها بلقاء اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، يليه تكثيف لأنشطة القافلة ب 15 مسجدًا في ربوع المحافظة، إضافة إلى تنظيم لقاء مشترك بين أعضاء القافلة يحضره عدد كبير من أئمة وواعظات المحافظة بمعسكر أبوبكر الصديق، يتم فيه مناقشة العديد من القضايا الدينية والحياتية المستجدة.
وتستهدف القافلة رفع وعي الأئمة والوعاظ بأهم المشكلات المجتمعية، وتدريبهم على المشاركة في صياغة حلول لتلك المشكلات وتقديمها للمجتمع بشكل يسهل فهمه والتعامل معه، وتأتي القافلة في إطار دور الأزهر الشريف، ووزارة الأوقاف في نشر الفكر الديني الوسطى المستنير، ومجابهة الأفكار المتطرفة، والعمل على دحضها بالمناقشة والحوار بين علماء الأزهر والمواطنين على أرض الواقع.
•موضوع خطبة الجمعة
وتضمنت موضوع خطبة الجمعة اليوم المفهوم الأوسع للصدقة، حيث أن تعد الصدقة من أهمها، سواء أكانت الصدقة مادية، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): (دَاوُوا مَرضاكُمْ بِالصَّدقةِ)، أم كانت معنوية، فمن لم يتيسر له الصدقة بالمال فقد فتح له الإسلام آفاقًا أوسع للصدقة : من الذكر، والتسبيح، والتحميد، والتكبير ، والتهليل ، وإغاثة الملهوف ، وسائر أبواب عمل الخير، فالخير يدفع الشر والبلاء.
ولا يغني ذلك كله عن الأخذ بأسباب التداوي والتزام سائر الإجراءات الاحترازية والوقائية وإجراءات التباعد الاجتماعي ، وارتداء الكمامة فعلا لا شكلا ، أخذا بأقصى الأسباب مع حسن التوكل على الله عز وجل والضراعة إليه برفع الكرب والبلاء عن البلاد والعباد .