انطلاق امتحانات نهاية العام بجامعة الأقصر.. السبت المقبل
تنطلق امتحانات نهاية العام بكليات جامعة الأقصر، بعد غد السبت، وسط إجراءات احترازية ووقائية مشددة ضد فيروس كورونا.
وأجرى الدكتور محمد محجوب عزوز، رئيس جامعة الأقصر، في وقت مبكر، عدة جولات تفقدية بكافة الكليات للوقوف على استعدادات كل كلية والتأكد من توفير قاعات لتستوعب أعداد الطلاب بما يحقق التباعد الاجتماعي الآمن، مع توفير أطقم طبية وتمريض بكل الكليات، وإعداد اللجان للطلاب من ذوي القدرات الخاصة ووجود مساعدين لهم، وتوفير سيارات إسعاف، والاستعانة بالكواشف الحرارية وبوابات التعقيم على مداخل الكليات للكشف على الطلاب والاطمئنان على خلوهم من فيروس كورونا المستجد.
وأشار رئيس جامعة الأقصر إلى أنه تم وضع ضوابط وإجراءات احترازية للحفاظ على سلامة جميع المشاركين في عملية الامتحانات، منها ضوابط تتعلق بقواعد الدخول والخروج من الكليات وقاعات الامتحانات، وتخصيص غرف للعزل والعيادات الطبية وقاعات التصحيح والكنترول، وقواعد للامتحانات الشفوية والعملية، وضوابط الاعتذار عن أداء الامتحانات، بالإضافة إلى التأكد من استيفاء أماكن إجراء الامتحانات للضوابط المقررة للوقاية من حيث التهوية ومراعاة التباعد الاجتماعي والسلامة، وترك مدة كافية بين امتحانات المواد تيسيرًا على الطلاب.
وشدد الدكتور محمد محجوب على ضرورة متابعة عمداء الكليات سير أعمال الامتحانات بكلياتهم، وتوفير كل مقومات الراحة للطلاب بقاعات الامتحانات لأداء امتحاناتهم، وحل أية مشكلة تطرأ، والبدء في أعمال التصحيح والكنترولات فور الانتهاء من امتحان كل مادة حتى يمكن إعلان النتيجة عقب انتهاء الامتحانات.
جدير بالذكر، أن الدكتور محمد محجوب عزوز، رئيس جامعة الأقصر،عقد، اليوم الخميس، اجتماعًا تكميليا مع عمداء ووكلاء الكليات للتأكيد على ما تم مناقشته أمس مع رؤساء الكنترولات ومسئولي وحدات القياس والتقويم بشأن امتحانات نهاية العام.
ووجّه الدكتور محمد محجوب عزوز، رئيس جامعة الأقصر، بضرورة الالتزام بنظام الامتحانات وفق نظام الأسئلة وتطبيق المواصفات الفنية للورقة الامتحانية وفق المقاييس الدولية والتي تحدد شكل ومضمون ورقة الأسئلة، وإعداد الأسئلة بصورة تسمح بقياس مستويات متنوعة ومتعددة من أداء الطالب، ويراعى فيها التدرج من السهل إلى الصعب، وأن تكون الأسئلة واضحة المعنى ومحددة.
وشدد رئيس جامعة الأقصر على أن الزمن المُخصص للامتحان يناسب عدد الأسئلة، وأن تشتمل ورقة الامتحان على أسئلة موضوعية، مع الالتزام بنظام البابل شيت في الامتحانات التي تقيس فهم الطالب وليس حفظه، وكذلك ضرورة متابعة عمداء الكليات سير أعمال الامتحانات بكلياتهم، وتوفير كل مقومات الراحة للطلاب بقاعات الامتحانات لأداء امتحاناتهم، وحل أية مشكلة تطرأ، والبدء في أعمال التصحيح والكنترولات فور الانتهاء من امتحان كل مادة.