مشروعات واتفاقيات ضخمة.. «الهجرة» تستعرض ثمار 5 مؤتمرات من «مصر تستطيع»
تستعرض "الدستور" نتائج مؤتمرات مصر تستطيع، والتي دشنتها وزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج على مدار 5 سنوات، منذ إطلاق الرئيس عبدالفتاح السيسي لوزارة الدولة للهجرة في الـ19 من سبتمبر لعام 2015 خلال الإنفوجراف التالي:
-مشروع أكبر مارينا لسياحة وصناعة اليخوت بمنطقة البحر الأحمر
-الاتفاق على الترويج لجامعة الجلالة بالولايات المتحدة الأمريكية
-الترويج للخامات المصرية وصناعة النسيج المصري بالولايات المتحدة
-إنتاج سيارة مدرعة مصرية بالكامل
-مشروع الحرف القديمة حي الجمالية
-بدء تصدير رخام الجلالة للولايات المتحدة
-إنشاء المنطقة اللوجستية بمحافظة الغربية.
ثمار مؤتمرات مصر تستطيع
وأثمرت هذه المؤتمرات عن تعاون بين علماء مؤتمرات "مصر تستطيع" والعديد من الوزارات مثل وزارة الإنتاج الحربي والطيران والكهرباء والطيران والصحة، والزراعة، وغيرها، التي بدورها استفادت من هذه العقول لدعم مستقبل التنمية في إطار استراتيجية الدولة ٢٠٣٠، وكانت أبرز هذه النماذج الاتفاق الذي عقد بين وزارة الإنتاج الحربي والبروفيسور عبدالحليم عمر على تصنيع جهاز تسوية الأسفلت الذي اخترعه باسم "الهراس أمير"، بمصانع الإنتاج الحربي، وإهداء الدكتور هشام العسكري أول أطلس شمسي متجدد لمصر بالتعاون مع وزارة الكهرباء، وبالتعاون الذي بادرت به دكتورة هدي المراغي ودكتور وجيه المراغي لوضع خطة تطبيق مفاهيم "الثورة الصناعية الرابعة" لأول مرة في مصر، للاستفادة العلمية والتطبيقية في تطوير الصناعة الوطنية لتواكب أحدث التقنيات التصنيعية العالمية.
كما قامت وزارة الهجرة بالاتفاق مع الدكتور هشام عاشور، بإطلاق منحة تدريبية لـ12 طبيبًا سنويًا في تخصص أمراض النساء والتوليد، يتم خلالها تدريب كل طبيب لمدة شهر في مستشفى بيتانين إيسارلون بألمانيا، على أن يقوم الجراح الكبير بمراجعة أسماء المتقدمين ومدى ملاءمتهم للمنحة، وإعلان أول أكاديمية لتخريج فنيين في الاستزراع السمكي في مصر، من قبل الدكتور منصور المتبولي أحد العلماء المصريين بالخارج، لتقديم فرص تدريبية للباحثين.
ولأن الاستثمار والتنمية دعائم أساسية للتنمية، فبهذه الرؤية انطلقت النسخة الخامسة لمؤتمرات "مصر تستطيع" بالتعاون مع وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، وتحت رعاية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، واتخذت تلك النسخة الخامسة من الاستثمار والتنمية موضوعًا أساسيًا لها، حيث إن اختيار هذا الموضوع جاء تماشيًا مع العناية الفائقة والرعاية الكاملة التي يوليها السيد رئيس الجمهورية للاستثمار والتنمية كدعائم أساسية لإعادة إحياء مصر.
هذا إلى جانب أهمية الاستثمار والتنمية لمصر في المرحلة الحالية، خاصة أن هناك سباقًا محمومًا بين الاقتصادات الناشئة والدول النامية في المنطقة على جذب المستثمرين وأصحاب رءوس الأموال ومنحهم ميزات وتسهيلات.