جوجل تدشن كابلاً بحريًا جديدًا للتعامل مع زيادة البيانات
ذكر موقع "سي نت" التقني، أن شركة جوجل ستدشن كابلاً بحريًا جديدًا؛ للتعامل مع زيادة البيانات بين الولايات المتحدة والبرازيل والأرجنتين.
ووفقًا للموقع التقني ستقوم شركة (SubCom) المصنعة للكابلات بتغطية رابط الألياف البصرية "فيرمينا" Firmina عبر قاع المحيط الأطلسي في عام 2022، وسيبدأ العمل في عام 2023.
تعمل جوجل على إنشاء الكابل لنقل البيانات ومن المقرر أن يبدأ خط الألياف البصرية، المسمى فيرمينا، عملياته في عام 2023 بروابط بين شرق الولايات المتحدة والبرازيل وأوروجواي والأرجنتين.
وقال بيكاش كولي نائب رئيس الشبكات العالمية في "جوجل": "البنية التحتية للإنترنت ليست في السحاب إنها تحت المحيط.. فيرمينا هو الكابل البحري السادس عشر الذي دشنته جوجل أو استثمرت فيه.. لا يزال الإنترنت ينمو باطراد عامًا تلو الآخر.. وأتوقع أن يستمر هذا النمو".
وقد وافقت شركة جوجل على إدخال تغييرات على بعض خدمات الدعاية الإلكترونية التي تقدمها والمستخدمة على نطاق واسع، وذلك بموجب تسوية غير مسبوقة مع هيئة مكافحة الاحتكار الفرنسية تم الكشف عنها أمس الإثنين، بحسب وكالة رويترز.
وفرضت هيئة مكافحة الاحتكار الفرنسية غرامة قدرها 220 مليون يورو (267.48 مليون دولار) على جوجل.
وذلك بعد تحقيق خلص إلى أن جوجل أساءت استغلال قوتها السوقية في نشاط الدعاية الإلكترونية المعقد، حيث أصبح بعض أدواتها ضروريا تقريبا لكبار الناشرين.
وقرار الهيئة الفرنسية محاولة لإعادة التوازن في صراع الهيمنة على الإعلانات الإلكترونية لصالح الناشرين.
وكان الناشرون يتمتعون بنفوذ كبير في المجال في عصر ما قبل الإنترنت لكنهم خسروا الكثير من نفوذهم مع صعود جوجل وفيسبوك.
وقالت الهيئة إن القرار يفتح الباب أمام الناشرين الذي يشعرون بأنهم متضررون لطلب تعويضات من جوجل.
وعبَّر كثير من الناشرين في أنحاء العالم عن الاستياء من الممارسات الدعائية التي تستخدمها شركات التكنولوجيا العملاقة.
وقالت رئيسة هيئة مكافحة الاحتكار الفرنسية إيزابيل دو سيلفا: “قرار معاقبة جوجل يكتسب أهمية خاصة لأنه أول قرار في العالم يركز على العمليات … المعقدة التي تعتمد عليها أنشطة الدعاية الإلكترونية”.
وأضافت أن الغرامة خُفّضت بسبب التسوية، لكنها لم تكشف عن تفاصيل محددة.
ولم يرد متحدث باسم جوجل بعد على طلب للتعقيب. وقالت الهيئة إن جوجل لن تطعن على قرارها أمام المحاكم.
كانت الهيئة قد توصلت إلى أن (مدير إعلانات جوجل)، وهو منصة إدارة إعلانات كبار الناشرين التابعة للشركة، منحت أفضلية لسوق الإعلانات الإلكترونية الخاصة بها.
حيث يبيع الناشرون مساحات للمعلنين، وذلك عبر تقديم بيانات استراتيجية لتلك السوق.