الهند: منح تعويضات لأسر ضحايا «صواعق البرق» في بنغال الغربية
قرر رئيس الوزراء الهندي ناريندا مودي، اليوم الثلاثاء، منح تعويض لأسر ضحايا صواعق البرق في عدة مناطق بولاية بنغال الغربية، ما بين 200 ألف روبية (2746 دولار) و500 ألف روبية لكل مصاب.
وقال مسؤولون هنديون، وفق لصحيفة الشرق الاوسط، اليوم الثلاثا،ء إن ما لا يقل عن 27 شخصا لقوا حتفهم بسبب صواعق البرق في عدة مناطق بولاية بنغال الغربية.
وضربت عواصف قبل موسم الأمطار الموسمية ست مناطق بالولاية في وقت متأخر من أمس الاثنين، تصاحبها عواصف قوية.
وقال مسؤول إدارة الكوارث ميرنال كانتي رانو، إنه رغم وقوع معظم الضحايا بسبب صواعق البرق، تم تسجيل حالات وفاة عقب انهيار أكواخ قش وأشجار.
وأضاف رانو أنه في أسوأ حادث، ضربت صاعقة برق ستة أشخاص كانوا جالسين بالقرب من مضخة في منطقة مرشد آباد.
وفي واقعة متصلة، تعرضت رحلة جوية داخلية لاضطرابات جوية قبل هبوطها في عاصمة الولاية كولكاتا، مما أسفر عن إصابة ثمانية ركاب.
وفي سياق متصا في مارس الماضين وصل الإعصار القوي "تاوكتا" إلى اليابسة في ولاية جوجارات الهندية ، بعد أن اجتاز بحر العرب في المحيط الهندي، وتسبب في فقد أكثرمن 90 شخصا بعد غرق "بارجة" بالقرب من ساحل مدينة مومباي الهندية.
فيما تم احتجاز حوالي 700 شخص في البحر في أعقاب إعصار تاوكتا، الذي ضرب الساحل الغربي للهند، وهو يعادل إعصارًا من الفئة الثالثة وتقول التقارير إنه قد يكون الأكبر الذي يضرب غرب الهند منذ ثلاثة عقود.
والأعاصير هي أنظمة منخفضة الضغط تتشكل فوق المياه الاستوائية الدافئة، مع رياح شديدة القوة بالقرب من المركز، ويمكن أن تمتد الرياح مئات الكيلومترات من مصدر العاصفة.
وتمتص كميات هائلة من المياه ، والتي تؤدي غالبًا إلى هطول أمطار غزيرة وفيضانات تؤدي إلى خسائر في الأرواح والممتلكات، وتُعرف أيضًا باسم الأعاصير أو العواصف، وفقا للمكان الذي نشأت فيه في العالم، وتعد الأعاصير المدارية واحدة من أقوى كوارث الطقس على الأرض ، وفقًا لوكالة ناسا.