القصة الكاملة لـ«مذبحة أبو حزام» من البداية حتى القبض على المتهمين بقتل 12 مواطنًا
«مذبحة أبو حزام .. لم يكن الأمر صدفة أو شرارة انطلقت من فراغ ولكن المذبحة التي جرت تعود إلى خصومة ثأرية منذ عدة أشهر، بسبب خلاف على ماكينة ري زراعية ومشاجرة نشبت بين عائلتي «السعدية» و«العوامر» نتج عنها مصرع أحد أفراد العائلة الأولى.
ولم تتوانِ عائلة «السعدية» في التخطيط للثأر لقتيلها بل استمرت في التخطيط برغم أن القاتل، جرى القبض عليه حتى علمت عن وجود عدد من عائلة «العوامر» في «ميكروباص» وأطلقت على جميع الركاب النيران بطريقة عشوائية أخذًا بالثأر فسقط ضحايا من النساء والأطفال.
- تفاصيل الواقعة
كان اللواء محمد أبو المجد، مدير أمن قنا، قد تلقى إخطارًا بنشوب مشاجرة مسلحة بين عائلتين بقرية أبو حزام بنجع حمادي، وإطلاق النيران على سيارة «ميكروباص» تابعة لعائلة «العوامر» مُحمَّلة بعدد من الأشخاص أثناء عودتهم من العمل.
- الضحايا
وأسفر عن ذلك مصرع هدى سعيد نور، 8 سنوات، محمد سيد محمد، 22 سنة، حنان حمادة شاكر، 20 سنة، يوسف مسعود أنور، 15 سنة، عادل حسين أحمد، 45 سنة، سامى عبدالشكور محمد، 43 سنة، فتحي عمر محمد حسين، 30 سنة، نورالدين عبد الشافى محمد، 65 سنة، 3 مجهولي الهوية، علاء عبدالصبور، سائق السيارة.
وتبين إصابة هدية شحات، وجمال عبداللطيف، وصابرين أحمد، وأيوب وليد، وثناء محمد، ناجح مسعد، وتم نقل الجثث والمصابين إلى مستشفى قنا الجامعى ونجع حمادى العام.
- ضبط المتهمين
ومنذ وقوع الحادث وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها؛ لضبط مرتكبي الواقعة حيث تم ضبط 4 متهمين ، وبحوزتهم 7 بنادق آلية، وجارِ ضبط وإحضار باقي الهاربين.
كما تم ضبط 24 متهماً آخرين في حملة أمنية استهدفت منازل الخارجين عن القانون وحائزي الأسلحة النارية، والمطلوبين لدى الأجهزة الأمنية.
- منع تجدد الاشتباكات
وانتقل مدير أمن قنا وقيادات المديرية إلى القرية لتفقد الأوضاع ونشر قوات من الأمن المركزي، لمنع تجدد الاشتباكات بين العائلتين والاستعانة بالقيادات الشعبية بالقرية وأعضاء النواب لتهدئة الأوضاع.
