الصين تستعين بالعراق لتكذيب اتهامات أمريكية بشأن منشأ كورونا
شبهت الصين الاتهامات الموجهة إليها بشأن منشأ فيروس كورونا، بما وجه للعراق من اتهامات باطلة بامتلاكه أسلحة دمار شامل قبل سنوات، وفقا لـ"فرانس برس".
وكتب المتحدث باسم السفارة الصينية، في واشنطن ليو بينغيو على "تويتر"، أن "منشأ كوفيد-19 موضوع العلم، ويجب أن يدرسه بشكل مشترك العلماء حول العالم، وعدم تسييسه".
وأضاف أن "أي استنتاج يجب أن يستخلص بالتوافق مع معايير منظمة الصحة العالمية، وبناء على الأساليب العلمية".
وشدد على أن الحملة الرامية لتسييس دراسة منشأ الفيروس والتشهير بالصين لا تختلف عن الأكاذيب حول امتلاك العراق أسلحة دمار شامل.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أمس الاثنين، نقلاً عن مصادر مطلعة أن "تقريراً بشأن أصول مرض كوفيد-19، أعده مختبر وطني تابع للحكومة الأمريكية، خلص إلى أن الفرضية القائلة بأن الفيروس تسرب من معمل صيني في ووهان معقولة وتستحق مزيداً من التحقيق".
في سياق أخر، أوردت صحيفة "جابان تايمز" اليابانية اليوم الثلاثاء أن البلاد تدرس إصدار جوازات سفر للمُحصنين ضد فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" بداية من هذا الصيف تمكن أصحابها من السفر إلى الخارج بسهولة ويسر.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة داخل الحكومة اليابانية القول، إنه مع تزايد عدد الدول التي تتحقق من سجلات التلقيح الخاصة بزوارها، كإجراء لمراقبة الحدود، فمن المتوقع أن يُسهل إصدار "جواز سفر لقاح كورونا" خروج وسفر رجال الأعمال.
ويرأس كبير أمناء مجلس الوزراء كاتسونوبو كاتو فريق إعداد يتألف من مسئولين من وزارتي الخارجية والصحة لبحث هذا الملف وتحديد تاريخ التطعيم وصانع الحقنة المُعطاة لتدوينها في جوازات السفر، التي يُرجح أن تكون ورقية في بداية الأمر، مع إمكانية طرحها كتطبيقات على الهواتف الذكية في المستقبل. على حد قول هذه المصادر.