الجيش الليبى: تفجير سبها رسالة من الإخوان تستهدف عرقلة الانتخابات
قال المتحدث باسم الجيش الليبي أحمد المسماري، في وقت متأخر من مساء الإثنين، إن تفجير سبها رسالة من الإخوان تستهدف عرقلة الانتخابات.
واعتبر المسماري أنه جرى استهداف سبها لضعفها أمنيا، وكذلك لتواجد التنظيمات الإرهابية فيها.
ونقلت وسائل إعلام محليّة ليبية، عن شهود عيان قولهم، إن سيارة مفخخة يقودها انتحاري انفجرت فور وصولها إلى بوابة مفرق أبناء المأزق في سبها، ما أدى إلى مقتل مدير المباحث الجنائية بمدينة سبها النقيب إبراهيم عبد النبي وإصابة آخرين، إلى جانب احتراق عدد من سيارات الشرطة.
فيما استنكر رئيس حكومة الوحدة عبدالحميد الدبيبة التفجير، مشددا على أن "الحرب ضد الإرهاب مستمرة وسنضرب بقوة كل أوكاره أينما كانت".
يأتي هذا فيما أدانت مصر، أمس الإثنين، بأشد العبارات الهجوم الإرهابي في سبها الليبية.
ووفقا لبيان الخارجية، تتقدم مصر بخالص تعازيها وصادق مواساتها لليبيا الشقيقة، حكومة وشعبًا، ولذوي الضحايا في هذا المُصاب الأليم، مُتمنيةً الشفاء العاجل للمُصابين.
كما تؤكد مصر مُجددًا وقوفها الكامل مع ليبيا الشقيقة ضد كل ما ينال من أمنها واستقرارها، ودعمها في مواجهة كافة أشكال العنف والتطرف والإرهاب.
يأتي هذا فيما أعلن تنظيم داعش مسئوليته عن الهجوم الانتحاري في مدينة سبها جنوبي ليبيا، واستهدف بوابة أمنية بالمدينة.
وذكرت وكالة «فرانس برس» الفرنسية، أن الهجوم أوقع 4 قتلى، مضيفة أن العملية نفذها أحد عناصرها واستهدف بها نقطة تفتيش تابعة لميليشيات حفتر.
وحسب البيان، فقد أسفر الهجوم عن سقوط قتلى وتدمير عدة آليات عسكرية، واستنكر رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة، الهجوم، قائلًا: "نستنكر العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف نقطة تفتيش تابعة لمديرية أمن سبها".
ووفقًا لوكالة أنباء «فرانس برس»، كان مصدر أمني بمدينة سبها جنوب ليبيا قد قال إن ضابطين لقيا حتفهما وأصيب أربعة آخرون في هجوم بسيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدف بوابة أمنية بالمدينة.
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن السيارة، وهى من نوع "هيونداي"، انفجرت فور وصولها إلى وسط البوابة بين آليات و أفراد تابعة لوزارة الداخلية.