اليوم.. الحسين خضيرى يناقش رجل وحيد وأشياء حميمة بقصر ثقافة الأقصر
يستضيف قصر ثقافة الأقصر حفل توقيع ومناقشة ديوان "رجل وحيد وأشياء حميمة" والصادر حديثًا عن منشورات اتحاد الكتاب للشاعر والمترجم الحسين خضيري اليوم الثلاثاء في تمام السابعة مساءً.
الديوان يناقشه كلًا من الدكتور والشاعر النوبي عبد الراضي، والشاعر سيد صدقي، في حضور السيد رئيس إقليم جنوب الصعيد الثقافي محمد إدريس.
الديوان يتناول فيه خضيري قصائد منها القصائد القصيرة التي تمتاز بالتكثيف وقصائد نثرية انطلقت منها ذات الشاعر لتعبر عن علاقته بما حوله وبمن حوله لتصنع نسيجًا استلهم منه رؤىً وعوالم صنعها لنفسه ليبرز من خلالها رؤيته الخاصة بلغته الخاصة.
الحسين خضيري قال سابقا عن الديوان لـ"الدستور":" الديوان يتناول عددًا من القصائد النثرية أيضًا، وفي استكمال لما بدأته مع تجربتي في الشعر النثري، إضافة إلى أن الديوان يناقش حالة مكتملة".
بدأت تجربة الشاعر الحسين خضيري قديمًا في مدينته الأقصر فأصدر عددًا من الدواوين الشعرية، وترجم الكثير من الكتب الفكرية والروايات الأجنبية وتعاون مع الكثير من دور النشر والهيئات الحكومية لنشر هذه الأعمال حتى أصبح واحدًا من المترجمين الذين يشار إليهم.
بدأت حكاية الخضيري مع الشعر بديوانه "أغنية لغد بعيد"، والذي نشر في الهيئة العامة لقصور الثقافة عام 2002ـ ليتبعها بديوانه "تراتيل المريد" عن سلسلة إبداعات التي تصدرها الهيئة العامة لقصور الثقافة أيضًا، ليتوالى بعد ذلك إنتاجه الادبي، فأصدر ديوان مدن الغيم عن سلسلة إشراقات جديدة عام 2009، وديوان ليس في انتظاره أحد عن دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة/ دولة الإمارات العربية المتحدة عام 2019.
كما ترجم خضيري كتبا مهمة منها فرسان الفن، دافنشي لسيجموند فرويد، جوتة هاين، تعلم الصلاة في عصر التقنية لجونالز تافاريس.
ومن ضمن قصائد الديوان ومن قصيدته "الحطابون" يقول الشاعر الحسين خضيري
الحطَّابون
الحطَّابون لا يلجونَ الجَنَّة
قالتها شُجيرة
سَمِعَها حطَّابٌ كان ينامُ تحتها فبكى
رَقَّت له الشَّجَرَة
وأحنَت من أغصانِها على يديه
لكنَّه حينَ قامَ من نومَته
قصَّ الأغصان التي تدلَّت حنوًا عليه!