سياسي ليبي: مصر الجدار الذي تتكأ عليه القيادة
قال المحلل السياسيى الليبى خالد الترجمان، إن موقف مصر والرئيس عبدالفتاح السيسي راسخ وثابت بسب العلاقات التاريخية منذ آلاف السنين.
وأضاف «الترجمان» في تصريحات لـ«الدستور» أن مصر الحضن الكبير لكل الليبيين بعد ثورة فبراير، وأنه عندما انطلقت المواجهات ضد داعش والإرهاب والميليشيات في ليبيا، كانت مصر العون والجدار الذي يتكأ عليه القيادة الليبية والقوات المسلحة الليبية.
وتابع الترجمان: “لا ننسى دعم مصر لليبيا في محاربة الإرهاب مثل تسليم هشام عشماوى الإرهابى الذى قام بالعديد من المجازر ضد الأقباط والمسلمين ولم يفرق بين أحد بل يده طالت كل الأمنيين”.
وأشار إلى أن كل ذلك تأكد أكثر حين أعلن الرئيس السيسي الخطوط الحمراء في خطابه الشهير، ومنذ ذلك الوقت اختلفت المعادلة وأصبح الكل يبحث عن حلول حقيقية سلمية حتى انطلقت المبادرة الليبية من مصر، وأعادت هيكلة المجلس الرئاسى بثلاث رؤوس والحكومة الجديدة وأصبحت مصر تحاول قدر الإمكان أن تبعد هذه الحكومة والمجلس الرئاسى من قبضة الإخوان والميليشيا فى طرابلس.
وتابع: “استقبلت مصر العديد من أعضاء الحكومة الليبية كما حاولت المساعدة والمساهمة فى طمأنة هذا المجلس أن كمصر تقف على خط المساواه بين كافة الأشقاء الليبيين لكن موقفها واحد وثابت وهو ضد الإرهاب والمساس بأمن ليبيا”.
وأوضح أن مصر لازالت تدعم هذا التوجه وهو الذهاب للانتخابات، ولا زالت مصر تدفع بحلحلة كل المشاكل فى ليبيا وجلاء القوات الأجنبية وتفكيك الميليشيات وسيطرة معالم الدولة المدنية لحفظ الأمن والأمان، مؤكدا أن دور مصر تاريخى وهى الآن تقف في خندق واحد لمواجهة الإرهاب والقوات الأجنبية ولن تتخلى مصر عن دورها حتى نصل لبناء دولة مدنية ديمقراطية دولة الأمن والأمان.
واختتم: “شكرا لمصر وشكرا الرئيس السيسى على تلك المواقف التى لن تتزحزح ولن تتغير”.