«التموين»: الشركات والمصانع وردت 150 ألف طن «قمح مكرونة»
أكدت وزارة التموين والتجارة الداخلية أنها تتابع عمليات التسويق للأقماح الديورم كأقماح صلبة يتم تسويقها وبيعها مباشرة من المزارعين والموردين والمنتجين إلي مصانع وشركات إنتاج المكرونة لتوفير سلعة المكرونة في الأسواق المحلية.
وأكد المهندس فرج خيري مدير عام الإدارة العامة للمحاصيل الحقلية بوزارة التموين والتجارة الداخلية في تصريح خاص لـ"الدستور" إنه تم تسويق وتوريد أقماح المكرونة التي تستخدم في صناعة وإنتاج المكرونة من خلال شركات ومصانع المكرونة التابعة للقطاع الخاص لتصل الكميات لنحو 150 الف طن قمح مكرونة «ديورم» وهي أقماح صلبة تختلف عن الأقماح المحلية .
وأوضح أن هذه النوعية من الاقماح الصلبة ترتفع أسعارها بفارق يترواح ما بين ١٠٠جنيه و٢٠٠جنيه بحد أقصي بما يوازي نحو ٨٢٥ جنيهًا وألف جنيه تقريبًا كمتوسط مبيعات وهي أسعار متفاوتة.
وقال إن الوزارة تتابع تلك الكميات التي يتم تسويقها من المحافظات المنتجة وهي محافظتا المنيا وبني سويف إلي المصانع المنتجة المكرونة لتوفير السلع الاستهلاكية للمواطنين.
وأضاف أنه يتم إخطار مديريات التموين والتجارة الداخلية التي يتم إنتاج تلك النوعية من المكرونة في حال نقلها إلي المحافظات التي تتوافر فيها مصانع المكرونة .
وفي سياق متصل أكدت وزارة التموين والتجارة الداخلية أن مواقع استلام الأقماح المحلية تسلمت حتى الآن قرابة إلى ٣ملايين و٣٢٠ ألف طن مليون طن قمح محلى، وأكد المصيلحي أن المتوقع استلامه هذا العام هو ٣.٤ مليون طن قمح بعد زيادة الطاقة التخزينية له من ١.٢ مليون طن إلى ٣.٤ مليون طن في الست سنوات الأخيرة بعد تبنى السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي المشروع القومي للصوامع، وأشار الدكتور على المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية إلى أن الوزارة كانت قد خصصت ٤٥٠ موقعًا لاستلام الأقماح المحلية تتنوع ما بين الصوامع والشون المطورة والهناجر والبناكر، واضاف إلى أن الدولة قد خصصت أكثر من ١٦ مليار جنيه لدفع مستحقات المزارعين والموردين للاقماح المحلية .
وأكدت الوزارة أن الدكتور علي المصيلحي وزير التموين يتابع يوميًا عمليات التوريد وما يستجد بها لحظة بلحظة، مشيرة إلى أن توجيهات الدكتور على المصيلحي وزير التموين الدائمة هي لالتزام بمعايير التسليم التي وضعتها الوزارة في جودة القمح المسلم لتلك المواقع والالتزام أيضًا بنقل الأقماح الموردة إلى الصوامع يوميًا للحفاظ عليها بشكل آمن وسليم.