«المفوضين» تحدد 19 يونيو لنظر دعوى إنشاء بنك «DNA» وإدارة الأحداث والمخطوفين
قررت هيئة المفوضين بمحكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، اليوم الإثنين، تحديد جلسة 19 يونيو الجاري لنظر الدعوى المقامة من مصطفى محمد، والتي طالب فيها بإنشاء بنك "DNA"، وتغيير شهادات الميلاد بإضافة صورة الأم وبصمة قدم الطفل وإنشاء إدارة الأحداث والمخطوفين.
- الخصوم في الدعوى
تصمت الدعوى التي حملت رقم 763 لسنة 8 قضائية، كل من رئيس الجمهورية ووزير الداخلية، ووزيرة التضامن، ووزيرة الصحة، ورئيس مجلس النواب، ووزير العدل، ورئيسة المجلس القومي للأمومة والطفولة بصفاتهم.
وجاء في الدعوى: "الطفل المصري لا هوية له منذ ولادته وحتى بلوغه (16 عامًا) حيث أن الأوراق التي تخص وجوده هي عبارة عن شهادة ميلاد عقيمة لا تثبت هوية أو شخصية مما جعل أطفالنا كأنهم لا وجود لهم وتهدد بانتشار خطف الأطفال بل أكثر من ذلك وهو الاتجار فيهم وتهريبهم خارج البلاد".
وأضافت الدعوى، أنَّ" شهادة الميلاد الحالية لا تثبت من هو الطفل أو من هم أبواه حيث أنّها لا تحمل سوى بيانات كتابية فقط ولا تحمل صورة شخصية للطفل أو أحد الوالدين، لذا وجب وضع صورة الأم وصورة الطفل في شهادة الميلاد مع بصمة قدم الطفلو فصيلة الدم والعلامات المميزة في جسم الطفل".
- مطالب الدعوى
وطلبت الدعوى بإنشاء بنك" DNA" لكل أم أو أب فقد ابنة أو ابن أو أحد أفراد عائلته سواء فقد أو خطف أو عته أو جنون، مع إلزام بعمل بنك "DNA" لأطفال الشوارع والمتسولين والأطفال المتواجدين بدور الرعاية والأطفال المتواجدين بالجمعيات الأهلية أو الذين تمت كفالتهم من أشخاص طبقًا للقانون، وكذا عمل بنك البصمة الوراثية حتى يستطيع أهالي المفقودين والمخطوفين التعرف عليهم، مع تواجد عضو من النيابة العامة المسؤولة عن الأحداث حتى لا يفتح الباب أمام أصحاب النفوس الضعيفة في استخدام الإجراء للاتجار بالأطفال في سوق بيع الأعضاء.