ولي عهد السعودية يلتقي وزير الخارجية البريطاني في نيوم
التقى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي عهد السعودية ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، في مكتبه بنيوم، اليوم الإثنين، وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب.
وجرى خلال اللقاء، استعراض العلاقات الثنائية، وأوجه التعاون المشترك في مختلف المجالات، كما تم بحث مستجدات الأحداث في منطقة الشرق الأوسط والجهود المبذولة بشأنها بما يعزز الأمن والاستقرار فيها.
حضر اللقاء الأمير خالد بن بندر بن سلطان بن عبد العزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، والأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية، ووزير التجارة الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي.
فيما حضر من الجانب البريطاني السفير لدى المملكة نيل كرومبتون وعدد من المسؤولين.
وقالت بريطانيا في وقت سابق، إنها ستقيم مقراً جديداً للأمن الداخلي في إطار خطط لتحسين تصديها "للتهديد الرئيسي" الذي يشكله الإرهاب، ورجحت وقوع هجوم كيمياوي أو بيولوجي أو نووي بحلول نهاية العقد.
وقالت الحكومة في مراجعة شاملة تحدد أولويات البلاد السياسية في فترة ما بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي، إن بريطانيا واجهت تهديداً كبيراً لمواطنيهاً ومصالحها من قبل المتطرفين وأيضاً من اليمين المتطرف والفوضويين.
وأشارت إلى هناك تهديداً أيضا من معارضين في أيرلندا الشمالية الذين يريدون زعزعة استقرار اتفاق السلام في الإقليم البريطاني والذي تم توقيعه في عام 1998.
وذكرت الحكومة في المراجعة "سيبقى الإرهاب مصدر تهديد كبير خلال العقد القادم مع وجود مجموعة أكثر تنوعاً من الأسباب المادية والسياسية ومصادر جديدة لنشر التطرف ومع تطوير عمليات التخطيط"، ووعدت باتباع "نهج قوي شامل للمواجهة".
وسيكون البند الرئيسي في الاستراتيجية الأمنية إنشاء مركز جديد لعمليات مكافحة الإرهاب يجمع أجهزة الشرطة والمخابرات ومسؤولين بالحكومة وعناصر من النظام القضائي.
وقالت الحكومة البريطانية إن هذا سيحسن من سرعة التعامل مع الحوادث ودرء المخاطر المستجدة.