5 قتلى فى هجوم مرتبط بالانتخابات التى تجرى فى المكسيك
نصب مسلحون كمينا وقتلوا خمسة أشخاص كانوا يساعدون في تنظيم انتخابات في جنوب المكسيك بحسب ما أعلن مكتب مدعي ولاية تشياباس وذلك في سياق أعمال العنف المرتبطة بالانتخابات.
وحسبما أفادت وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس" وقع الهجوم يوم السبت عندما كانت السلطات الانتخابية تقدم صناديق اقتراع ومواد تصويت أخرى إلى بلدية بويبلو نويفو سوليستاهواكان في ولاية تشياباس.
وأفاد مكتب المدعي العام بأن مسلحين وصلوا إلى المكان وهاجموا منظمي الاقتراع ما أدى إلى إصابة شخص.
وحاول السكان نقل المصاب إلى مركز طبي، لكن في الطريق اعترضتهم مجموعة مسلحة وأجبرت شاحنتهم الصغيرة على الانحراف عن الطريق.
وقال المدعون إن المهاجمين اقتربوا من الشاحنة وأطلقوا النار على ركابها الخمسة. وبدأت عملية تفتيش عن المنفذين كما فُتح تحقيق يتعلق بدوافعهم.
وتوجه المكسيكيون إلى صناديق الاقتراع الأحد لاختيار نوابهم ومسؤوليهم المحليين في انتخابات تشريعية و محلية تشكل اختبارا للرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور.
تجرى الانتخابات في أجواء من أعمال العنف المستمرة. اغتيل نحو 91 مسؤولا سياسيا منذ سبتمبر الماضي تاريخ بدء الحملة الانتخابية، بينهم 36 مرشحا أو في طور تقديم ترشيحهم، ومعظمهم يشغلون مناصب بلدية.
منذ العام 2006 تاريخ إطلاق الحكومة عملية عسكرية ضد عصابات المخدرات، لم يكفّ سفك الدماء في المكسيك.
غير أن لوبيز أوبرادور أكد أن الاقتراع سيجري بأمان رغم محاولات العصابات التأثير على النتيجة.
ويختار الناخبون جميع أعضاء مجلس النواب، وعددهم 500، و15 من حكام الولايات والآلاف من القيادات المحلية. ويبلغ عدد الناخبين الذين لهم حق التصويت حوالي 93.5 مليون مكسيكي
وتشير استطلاعات الرأي الأحدث إلى أن حزب حركة التجديد الوطنية (مورينا) الذي يرأسه ربما يفقد بعضا من مقاعده الحالية البالغ عددها 253 مقعدا في مجلس النواب، لكن من المرجح أن يحتفظ بالأغلبية بمساعدة حزبي الخضر والعمل المتحالفين معه ولا تشمل هذه الانتخابات اختيار أعضاء مجلس الشيوخ.