التحالف المصري لحقوق الإنسان يدين الهجوم الإرهابي في بوركينا فاسو
أدان التحالف المصرى لحقوق الإنسان والتنمية، الهجوم الإرهابي شمال بوركينا فاسو والذى استهدف مدنيين في قرية صلحان في إقليم ياغا في شمالي البلاد، مخلفا أكثر من 100 قتيل بينهم 7 أطفال، إضافة إلى إصابة عدة أشخاص آخرين بجراح.
وأكد التحالف المصري لحقوق الإنسان تدهور الوضع الأمني بشكل حاد في بوركينا فاسو خلال الفترة الماضية، حيث تضاعف عدد الهجمات الإرهابية خاصة التي تستهدف المدنيين في القرى المعزولة شمال البلاد، حيث تنشط جماعات مسلحة بعضها يدين بالولاء لتنظيم القاعدة أو لتنظيم داعش.
وطالب التحالف المصري لحقوق الإنسان والتنمية ضرورة القضاء على الإرهاب الذي يزعزع من استقرار البلاد والمنطقة، ويناشد الحكومة و المجتمع الدولي مواجهة الوضع في منطقة الساحل ،وضرورة بذل قصارى جهدها "لإلقاء القبض على مرتكبي هذه الجريمة وتقديمهم إلى العدالة".
وأكدت وزارة الخارجية المصرية، في بيان لها منذ قليل، أن مصر، حكومةً وشعباً، تؤكد على وقوفها جنباً إلى جنباً بجوار دولة بوركينا فاسو الشقيقة، وتضامنها معها في مواجهة كافة أشكال العنف والتطرف والإرهاب.
وأفادت حكومة بوركينا فاسو، اليوم السبت، بأن مسلحين قتلوا نحو 100 مدني في هجوم ليلا على قرية في شمال البلاد.
وفي بيان لها، أعلنت الحكومة أن" الهجوم وقع الليلة الماضية وأسفر عن مقتل سكان قرية سولهان، وإحراق المنازل والسوق"، واصفة المهاجمين بـ"الإرهابيين".
وتدهور الوضع الأمني بشكل حاد في بوركينا فاسو خلال شهر مايو الماضي، حيث تضاعف عدد الهجمات الإرهابية خاصة التي تستهدف المدنيين في القرى المعزولة شمال البلاد.
وتعد المنطقة الشمالية من بوركينا فاسو خاصة القريبة من النيجر ومالي، المنطقة الأكثر تضررا من الهجمات المسلحة التي ينفذها مسلحو "القاعدة" و"داعش".