«دياكونيا» تبدأ دورة مُتخصصة في علوم الحاسب الآلي بكنيسة حدائق القبة
انطلقت صباح اليوم دورة مكتب دياكونيا للتنمية، التابع للإيبارشية البطريركية للأقباط الكاثوليك التدريبية للحاسب الآلي، وذلك بقاعة القديس إسطفانوس للأقباط الكاثوليك، بكنيسة الملاك ميخائيل بحدائق القبة.
وقال الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشئون الإيبارشية البطريركية للكاثوليك، إن ذلك في إطار سعي " دياكونيا " لتنمية الكوادر الإدارية في المراكز التابعة له.
وأضاف الأنبا باخوم، المتحدث الرسمي للكنيسة القبطية الكاثوليكية، في بيان صدر عبر الصفحة الرسمية لمركز الكنيسة الإعلامي عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه تستمر الدورة التدريبية، كما أكد الأب كيرلس نظيم، مسؤول المكتب، حتى الرابع والعشرين من يوليو المقبل، ويلقي محاضرات الدورة التدريبية الأستاذة مي صليب، مسؤولة التدريب بمكتب دياكونيا.
الجدير بالذكر أن هذه الدورات التدريبية تأتي في إطار رغبة مكتب دياكونيا للتنمية، لتمكين وتدعيم العاملين بالمراكز المختلفة التابعة له، مما يؤهلهم إلى مواكبة تطورات سوق العمل المختلفة، علمًا بأن المكتب سينظم دورات تدريبية أخرى خلال فترة النشاط الصيفي، وذلك لشباب الكنائس المختلفة، لمساعدتهم على مواكبة التطورات المجتمعية.
وأسست الأيبارشية البطريركية للأقباط الكاثوليك مكتب التنمية (دياكونيا) في عام 2010 ومنذ ذلك الحين، نفذ المكتب العديد من المشروعات بدعم الكثير من الهيئات بالإضافة إلى مساهمتنا المحلية، ويسعى المكتب لتعزيز الدور الرعوي للكنيسة المحلية، لمساعدة وتنمية الأفراد وبالأخص الفئات المهشمة وذوى الاحتياجات الخاصة من أجل الحصول على حياة كريمة من خلال تحسين الظروف الاقتصادية والصحية والبيئية ورفع مستوى التعليم والوعي.
ويهدف دياكونيا إلى تعزيز الدور الاجتماعي والرعوي للكنيسة المحلية في المجتمع، وتنمية المستفيدون من الخدمات في مجالات عديدة منها الصحة، التعليم، الوعي، التمكين، وتنمية وتطوير جميع العاملين معنا والمتطوعين لخلق كوادر فعالة في الكنيسة والمجتمع.
ويسعى المكتب إلى نشر السلام والعدالة والكرامة والتضامن في المجتمع.وهذا من خلال عمل اجتماعي لا يميز بين الأفراد على أساس الدين أو العرق، بل ينمى قدرة الأفراد لممارسة حقوقهم وواجباتهم بحرية ونضج . علاوة على ذلك يكون تدعيم دور المرأة وتمكينها وتوعيتها هدف أساسي ومباشر لنا.
وتعمل دياكونيا على المشاركة الفعالة في المجتمع في عمليات التنمية المختلفة، والتواصل مع الهيئات والمؤسسات التي تشاركنا نفس الرؤية للتعاون من أجل تحقيق الرسالة، والعمل الميداني للتواصل المباشر مع المستفيدين.