رئيس «روسنفت» الروسية يُحذر من نقص النفط مع السعى للطاقة الخضراء
قال إيجور سيتشن، رئيس شركة النفط الروسية العملاقة "روسنفت"، اليوم السبت، إن العالم يواجه نقصًا حادًا في النفط بسبب قلة الاستثمارات وسط مساعٍ للاتجاه إلى الطاقة البديلة.
كما أبلغ جلسة للمنتدى الاقتصادي في سان بطرسبرج عبر الإنترنت، بأن أمرًا قضائيًا لشركة شل قضى بإجراء تخفيضات كبيرة في انبعاثات الكربون، الذي يمثل أحد أشكال المخاطر الجديدة التي تواجهها شركات النفط الكبرى.
وفي سياق متصل، قال وحيد الكبيروف، رئيس لوك أويل، ثاني أكبر شركة للنفط في روسيا، الخميس الماضي، إنه يتوقع أن تقرر مجموعة أوبك التي تضم منتجين رئيسيين للخام زيادة الإنتاج خلال اجتماعها الشهر المقبل.
ولفت، في مقابلة مع رويترز، إلى أن اتفاق "أوبك+" الحالي بخصوص قيود إنتاج النفط ينبغي تمديده فور انقضائه في أبريل المقبل، من المقرر أن تجتمع أوبك في الأول من يوليو لاتخاذ قرار بشأن مستويات الإنتاج من أغسطس.
وقال الكبيروف: "ينبغي تمديد اتفاق أوبك+، فهو يساعد في توقع سعر (النفط)، قد يتخذ المشاركون قرارًا بزيادة صغيرة للإنتاج لا تزيد على 500 ألف برميل يوميًا في الاجتماع التالي".
أقرت "أوبك+"، الثلاثاء الماضي، قرارًا اتخذته في وقت سابق بالمضي قدمًا في زيادات الإنتاج على مدار الشهرين الحالي والمقبل.
وبموجب الخطة الحالية، ستضيف منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاء بقيادة روسيا 700 ألف برميل يوميًا في يونيو و840 ألفًا في يوليو.
وقال الكبيروف إن لوك أويل تخطط لزيادة إنفاقها الرأسمالي إلى ما يتراوح بين 600 و650 مليار روبل العام المقبل مع شروعها في مشروعات جديدة مثل الإنتاج في بحر قزوين.
ويتوقع أن يصل الإنفاق العام الجاري إلى 490 مليار روبل باستثناء مشروع غرب القرنة- 2 في العراق.
وتابع الكبيروف أن لوك أويل تعتزم أيضًا بدء الإنتاج في المنطقة 10 في العراق في نهاية 2022 أو في 2023 بإنتاج يبلغ 30 ألف برميل يوميًا.
وفي سياق متصل، قد قفزت أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها في أكثر من عام بدعم من قرار مجموعة "أوبك+" التقيد بخطتها لعودة تدريجية للإمدادات، إلى جانب الوتيرة البطيئة للمحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة، وأنهت عقود خام برنت القياسي العالمي جلسة التداول مرتفعة 1.1 دولار، أو 1.6 بالمئة، لتسجل عند التسوية 71.35 دولار للبرميل.