الخشت: تطوير وحدة القلب والبنية التحتية لأبو الريش الياباني بـ41 مليون جنيه
أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، الانتهاء من تطوير وحدة أمراض القلب بمستشفي الأطفال الجامعي التخصصي "أبو الريش الياباني"؛ وفقًا لكود المستشفيات، بعدد 30 سريرًا منهم 10 أسرة رعاية قلبية مركزة بتكلفة 21 مليون جنيه تبرعًا من مؤسسة مصر الخير وبنك الإسكان والتعمير.
وقال الدكتور الخشت، إن التطوير يهدف إلى تقديم أفضل خدمة طبية للأطفال وتماشيًا مع أحدث التوصيات لمكافحة العدوى مما يزيد من معدل دوران الأسرة وبذلك التمكن من تقديم خدمة طبية متميزة لأعداد أكبر من الأطفال.
وأكد رئيس جامعة القاهرة، أن تطوير الوحدات المختلفة بالمستشفي يصاحبه خطة متكاملة لتطوير البنية التحتية.
وأشارت الدكتورة هالة صلاح/ عميد كلية طب قصر العيني، إلى أنه تم الانتهاء من تطوير محطة الغازات والأكسجين بالمستشفي بتكلفة 5 مليون جنيه تبرعًا من الجمعية المصرية لمستشفي أبو الريش الياباني، كما تم إحلال وتطوير الغلايات الخاصة بإمداد المستشفي بالمياة الساخنة والبخار بتكلفة قدرها 15 مليون جنيه، تم تمويلها بالكامل من تبرعات المجتمع المدني للمساهمة في علاج الأطفال المرضى.
وأضافت الدكتورة رشا جمال، مديرة المستشفى، أن عدد المرضى المترددين سنويًا على وحدة أمراض القلب ما بين 15 إلى 20 ألف مريض، ويتم حجز حوالي 2 إلى 3 آلاف مريض في الوحدة والرعاية المركزة.
وكان قد قال الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، إن جامعة القاهرة لديها مشروعات كبيرة جدًا، منها مشروعات تطوير المستشفيات الجامعية، ومشروعات إنشاء وتأسيس كليات جديدة في تخصصات جديدة، ومشروعات تتعلق بتطوير البحث العلمي، ومشروعات تتعلق بصيانة المباني بالجامعة والمحافظة على قيمتها الأثرية.
وأضاف الدكتور الخشت، أنه بعد افتتاح كلية الدراسات العليا للنانو تكنولوجي نستطيع أن نعلن أننا دخلنا عصر جامعات الجيل الرابع، مشيرًا إلى أن تكلفة إنشاء الكية بلغت أكثر من 54 مليون جنيه حتي الآن لتأسيس 20 معملًا وحاسوبا فائق السرعة.
وأوضح الدكتور الخشت، أن حجم الإنفاق من التمويل الذاتي على مشروعات الجامعة خلال الـ 4 سنوات الأخيرة بلغ 10.5 مليار جنيه، بما يعني أن دخل الجامعة القاهرة ليس 10.5 مليار فقط بل أكثر من 13 مليار جنيه؛ حيث يوجد فائض اثنان ونصف مليار في هذا التاريخ.
وأشار الدكتور الخشت، إلى أن إيرادات جامعة القاهرة زادت بطرق غير تقليدية منها التوسع في البرامج المتميزة، ومضاعفة أعداد الطلاب الوافدين سواء في المرحلة الجامعية الأولى أو مرحلة الدراسات العليا، إلى جانب تطوير معظم المراكز البحثية والخدمية التابعة للجامعة والبالغ عددها 167 مركزًا بحثيًا وخدميًا.