«الزراعة» تبحث حلول أزمة توريد البنجر مع شركات السكر
كشف الدكتور مصطفى عبد الجواد، رئيس مجلس المحاصيل السكرية بوزارة الزراعة، عن عقد اجتماع مع ممثلي الوزارة بمديريات الزراعة في المحافظات وكل شركات البنجر لتنظيم عملية توريد البنجر للمصانع والتنبية على المزارعين بعدم الاستعجال في عمليات التقليع للمحصول لمدة 10أيام حتى يتسنى للمصانع أن تنتهي من كميات البنجر الَمكدسة أمام الشركات، وحتى لا يحدث تزاحم في عمليات التوريد.
وأضاف عبدالجواد، في تصريحات لـ"الدستور"، أنه تم َتكليف الجمعيات الزراعية بإبلاغ المزارعين بعد الاستعجال في توريد البنجر للمصانع، لافتا إلى أن المشكلة تعود للمزارع في أنه يرغب في التخلص من الَمحصول ليقوم بتجهيز الأرض لزراعة الأرز أو الذرة، في حين أن مكوث محصول البنجر في الأرض سيعود بالنفع على المزارع، حيث أن المحصول يزيد حلاوة َمع بقائه في الأرض، بالإضافة إلى استخدام البنجر كأعلاف.
ومن جهته، أكد الدكتور أحمد ابو اليزيد، رئيس شركة الدلتا للسكر، أنه لا توجد مشاكل للمزارعين مع شركة الدلتا، وأن الشركة تعمل بكامل طاقتها لاستقبال محصول البنجر من المزارعين بينما هناك مزارعين في محافظات وجه بحري، لم يلتزموا بخطة التقليع والتوريد، وقاموا بالتقليع بدري من أجل زراعات الأرز وباقي الزراعات الصيفية وبدون تنسيق مع شركات السكر ومندوبي الشركات، ما أربك حسابات بعض الشركات المنتجة للسكر في عملية التوريد.
وقال أبو اليزيد لـ"الدستور"، إن محافظات أسيوط والأقصر متعاقدة مع شركة القناه للسكر بغرب المنيا، والشركة تأخرت بسبب الحريق الذي لحق بها، مطالبا قطاع الإرشاد بوزارة الزراعة بتوعية المزارعين في وجه بحري بعدم التقليع دون التنسيق مع مندوب مصنع السكر، حيث أن كل مصنع له سعة استيعابية، وهناك 8 شركات منتجة للسكر تستقبل المحصول وهي الدلتا للسكر بكفر الشيح وشركة الدقهلية، والشرقية، والفيوم والنوبارية، والنيل للسكر وشركة الإسكندرية للسكر، والقناه للسكر، وقد بلغت مساحات زراعات البنجر نحو 640 ألف فدان وهي مساحة كبيرة هذا العام.