بعد 48 ساعة من «مذبحة أبوحزام».. ماذا يحدث في قرية «الدم والنار» (صور)
خيم الهدوء على قرية أبو حزام التابعة لمركز نجع حمادي شمالي محافظة قنا، بعد مرور 48 ساعة على المذبحة التي شهدتها القرية وراح ضحيتها 10 قتلى و9 مصابين، جراء اشتباكات بالأسلحة بين عائلتين.
هنا قرية أبو حزام بنجع حمادي، المخاوف والقلق، تسيطر على الأهالي والأسر داخل القرية، وسط ترقب ملحوظ من الأهالي داخل القرية، عقب دفن جثث الضحايا بحراسة الأجهزة الأمنية، وخلت شوارع القرية من المواطنين منذ الساعات الأولى لصباح اليوم الجمعة.
فيما لا تزال الأجهزة الأمنية، متواجدة داخل قرية أبو حزام، للبحث عن الخارجين عن القانون، والمتهمين في واقعة مذبحة القرية التي راح ضحيتها 19 شخصًا بين قتيل ومصاب، ومحاولات ضبط الأسلحة المستخدمة في الواقعة.
وكثفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن قنا، من تواجدها داخل قرية أبو حزام، وفرضت كردونات أمنية مختلفة، وشددت من تواجدها في مداخل ومخارج القرية المختلفة، إلي جانب تمشيط الجبال للبحث عن المتهمين الهاربين.
قيادات وزارة الداخلية، انتقلت عدة مرات وزارت قرية الدم والنار، للاطمئنان على الحالة بداخلها، فيما تم فرض السيطرة الأمنية على القرية.
وفي سياق متصل، دشن أهالي القرية، هاشتاج عبر صفحات موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بعنوان "انقذوا أبو حزام"، وذلك لمخاوف الأهالي وشباب القرية من تجدد الاشتباكات.
ولقي 10 أشخاص مصرعهم، وأصيب 9 آخرين، في مشاجرة مسلحة وإطلاق النيران على سيارة بقرية أبو حزام بنجع حمادي، من بينهم 5 سيدات و3 أطفال.
وأسفر الحادث عن مقتل 4 سيدات وطفل، فضلا عن مصرع طفل وإصابة اثنين آخرين، ومن بين الضحايا طفل وجده ووالدته.
فيما بدأت النيابة العامة بنجع حمادي، تحقيقات موسعة، في واقعة مقتل 10 اشخاص، وإصابة 9آخرين، في مجزرة قرية أبوحزام بنجع حمادي، وقررت ندب الطب الشرعي لتشريح الجثامين وطلب تحريات المباحث حول الواقعة.