لترشيد مياه الري.. توسع أفقي في تأهيل الترع المتعبة بالمحافظات
تعمل جميع قطاعات وزارة الموارد المائية والري، على قدم وساق في جميع محافظات مصر لتنفيذ المشروع القومي لتأهيل وتبطين الترع المتعبة لترشيد استهلاك المياه، وتوفير الآلاف من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة وتوفير 5 مليارات متر مكعب من المياه التي يتم هدرها وفقدها في الشبكة المائية على طول مجرى النيل.
يأتي ذلك في إطار رؤية مستقبلية لترشيد استهلاك المياه المستخدمة في ري الأراضي الزراعية، وتوفير فرص عمل للشباب وحل مشكلة البطالة وكذلك المساهمة في مواجهة العديد من المشاكل مثل الهجرة غير الشرعية وأزمة عدم وصول المياه للنهايات.
وتفقد المهندس عبد القادر الشناوي، رئيس الإدارة المركزية للتوسع الأفقي والمشروعات لشمال الوادى بأسيوط، الجمعة، الأعمال الجارية لتنفيذ المشروع القومي لتأهيل وتبطين الترع المتعبة ومنها أعمال تأهيل وتبطين ترعة علي حافظ ، وترعة دلاص الشرقية، بالإضافة إلى أعمال تأهيل الترع بمركز ناصر بمحافظة بنى سويف ومنها ترع جزيرة ابو صالح و قشيشة.
كما تم متابعة أعمال تأهيل وتبطين ترع طنسا والسحارة وفرع العرب، بهدف ترشيد إستهلاك المياه المستخدمة في رى الأراضى الزراعية وحل أزمة عدم وصولها إلى التهايات، مع التأكيد على الإلتزام بالشروط والمواصفات القياسية وإجراء إختبارات ضبط الجودة، والإلتزام بالإجراءات الإحترازية اللازمة للوقاية من فيروس كورونا المستجد.
وأكد رئيس الإدارة المركزية للتوسع الأفقي والمشروعات لشمال الوادى، إن المشروع يحقق التكامل المطلوب بين أجهزة الدولة المختلفة لإنجاز الأهداف المطلوبة وتشمل الري والزراعة والنقل، بالإضافة إلى المردود الاقتصادي وتوفير فرص عمل للشباب وحل مشكلة البطالة، وحل أزمة عدم وصول المياه إلى النهايات.
وأشار إلى إعطاء أولوية للقرى المدرجة ضمن مبادرة «حياة كريمة» والتي تستهدف القرى الأقل دخلًا من خلال تحقيق عائد اقتصادي وتوفير فرص عمل للشباب وحل مشكلة البطالة والمساهمة في مواجهة العديد من المشاكل مثل الهجرة غير الشرعية من خلال توفير فرص عمل حقيقية للشباب.
يذكر أن المشروع القومى لتأهيل وتبطين الترع المتعبة يستهدف توفير حوالى 5 مليار متر مكعب من المياه التى يتم هدرها وفقدها فى الشبكة المائية على طول مجرى النيل، والتى يقدر طول الترع والقنوات المائية المتفرعة منه حوالى 55 الف كيلو علي طول شريط الوادي بامتداد النيل.