نقيب الأشراف ينعى والدة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق
نعى السيد محمود الشريف، نقيب السادة الأشراف، والدة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، رئيس مجلس الشيوخ، التي وافتها المنية، اليوم الخميس.
وقال نقيب الأشراف: "أتقدم بخالص التعازي وصادق المواساة للمستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس مجلس الشيوخ في وفاة السيدة والدته".
ودعا السيد محمود الشريف نقيب الأشراف، المولي، عز وجل، أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته وأن يسكنها فسيح جناته، وأن يلهم أهلها الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون".
وولد المستشار عبدالوهاب عبدالرازق حسن عبدالوهاب بمحافظة المنيا، أغسطس 1948، وحصل على ليسانس الحقوق 1969، بتقدير جيد، جامعة القاهرة.
وعُينَ المستشار عبدالوهاب عبد الرازق بالجهاز المركزي للمحاسبات في بداية السبعينيات من القرن الماضي، ثم عُينَ كمعاون نيابة عامة، ثم عُين «عبدالوهاب» وكيلًا للنائب العام من الفئة الممتازة، ونائب بمجلس الدولة، ومستشارًا مساعدًا من الفئة (ب) ثم الفئة (أ).
في عام 1987، تم تعيينه مستشارًا بمجلس الدولة، ثم شغل منصب مستشار بهيئة المفوضين بالمحكمة الدستورية العليا.. وعام 1988 دخل للمحكمة الدستورية العليا، حيث عمل مستشاراً بهيئة المفوضين بالمحكمة، وأعير إلى دولة الكويت للعمل مستشاراً بإدارة الفتوى والتشريع بمجلس الوزراء خلال الفترة من 1992 وحتى 1998، وفي عام 2001 عُينَ نائبًا لرئيس المحكمة الدستورية العليا.
ويعتبر المستشار عبدالوهاب عبدالرازق من أعضاء المحكمة الدستورية الذين شهدوا حصارها «التاريخى» من قبل عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، حتى يتم إثناؤهم عن إصدار حكم في دعوى حل مجلس الشعب الإخوانى.
وشارك أيضًا في الحكم ببطلان مجلسي الشعب والشورى في حكم الإخوان، كما أصدر المستشار عبدالوهاب حكمًا بعدم دستورية قانون العزل السياسي.
وشغل منصب رئيس المحكمة الدستورية العليا، خلفًا للمستشار عدلي منصور.
وترأس المستشار عبدالوهاب عبدالرازق حزب «مستقبل وطن»، وتم انتخابه رئيسا لمجلس الشيوخ.