«منتجي الحبوب» تتوقع نقص مساحات الأرز بسبب انخفاض الأسعار
قال البنداري ثابت، رئيس الجمعية العامة لمنتجي الحبوب، إن الانخفاض الكبير في أسعار الأرز الموسم الماضي تسبب في خسائر كبيرة للمزارعين، نظرًا لارتفاع تكاليف الإنتاج مقارنة بأسعار التسويق، حيث إن تسويق طن الأرز بسعر 3600 جنيه لا يغطي تكاليف الإنتاج الفعلية التي يتحملها المزارعون.
وقال ثابت، في تصريحات لـ"الدستور"، إنه من المتوقع أن تنخفض مساحات الأرز هذا العام مقارنة بالعام الماضي نتيجة انخفاض الأسعار هذا العام وعدم تحقيق المزارعين أرباحا مناسبة.
وكان الدكتور محمد إبراهيم أبويوسف، رئيس قسم بحوث الأرز بمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة، قد أكد أن هناك جهودا كبيرة تبذل في مجال استنباط أصناف جديدة من تقاوي الأرز عالية الإنتاجية وتتحمل العطش والجفاف وسريعة النضج، فضلا عن مقاومتها الأمراض، ومنها الصنف جيزة ١٧٧، وهو صنف مصري قصير الحبوب قصير الساق وأجود زراعته فى الأراضى الخصبة، ولا ينصح بزراعته في الأراضي المحلية، والصنف جيزة ١٧٨، وهو صنف مصري قصير ورفيع الحبوب، وهو عالي الانتاجية مقاوم للأمراض، وتجود زراعته فى الأراضى المحلية في شمال الدلتا ويتحمل العطش مع الري بالمياه المخلوطة بالصرف الزراعي.
وأضاف أبويوسف، في تصريحات لـ"لدستور"، أنه تم إنتاج الصنف جيزة ١٧٩، وهو صنف مصري قصير الحبة، ومقاوم لمرض اللفحة، وينتج ٥ أطنان للفدان، ويزرع بطريق الشتل، ويزرع في الاراضي المحلية بشمال الدلتا، ويتحمل ظروف العطش والري بمياه مخلوطة، وكذلك الصنف سخا ١٠١، وهو صنف مصري قصير عريض الحبوب، عالي المحصول، وينتج متوسط الفدان من ٤،٥ إلى ٥ أطنان للفدان، مشيرا إلى أن هناك صنف سخا ١٠٤، وهو صنف مصري عريض الحبوب وحساس لمرض اللفحة، وتجود زراعته فى الأراضى الخصوبة جيدة الري والصرف.