التاريخ القبطي اليوم.. قراءات الكنيسة المفصلة لـ 26 بشنس
تتمّم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، قراءات وطقوس اليوم 26 من شهر بشنس، تاسع شهور السنة القبطية لعام 1737 للشهداء، وتقرأ الكنيسة عدة قراءات على النحو التالي.
العشية: مزامير 18 : 46 – 47 + يوحنا 6 : 70 - 7 : 1
باكر: مزامير 118 : 26 – 27 + مرقس 7 : 5 - 8
- قراءات القداس
البولس: رومية 6 : 5 - 11
الكاثوليكون: 1 يوحنا 4 : 18 - 5 : 1
الإبركسيس: اعمال 7 : 51 - 54
الانجيل: مزامير 39 : 12 – 12 + يوحنا 17 : 18 - 21
السنكسار: استشهاد توما الرسول
وبشنس هو أحد أشهر الصيف في السنة القبطية، وهو التاسع في ترتيب شهور السنة القبطية التي تبدأ في شهر سبتمبر بشهر توت، الذي يعقبه بابة، ثم هاتور، ثم كيهك، ثم طوبة، ثم أمشير، ثم برمهات، ثم برمودة، ثم بشنس الحالي.
- سبب تسمية بشنس
وسمي بذلك الاسم نسبة إلى المعبود "خونسو" أحد الثالوث لمعبود طيبة، وهو "إله القمر" ابن الإله "أمون رع" و"موت"، ويصور حاملًا قرص القمر والهلال فوق رأسه، لأن فيه يطول النهار على الليل، ويعتبر من أشهر أمثال الشهر: "بشنس يكنس الأرض كنس" وفي ذلك كناية عن فترة الحصاد، ومن أشهر محاصيله النبق.
- التقويم القبطي
التقويم القبطي هو الذي كان يسير عليه المصريون قديمًا، ولا يزال العاملون في مجال الفلاحة والزراعة والحصاد يرتبطون بالتقويم المصري القديم، وهو الذي حمل فيما بعد تقويم الشهداء الذي تأسس في عهد الإمبراطور الروماني دقلديانوس، الذي استمات في محاولاته التي باءت بالفشل في محو الديانة المسيحية من العالم، وأعقبه الإمبراطور الروماني قسطنطين الذي اعترف بالديانة المسيحية ديانة رسمية في الإمبراطورية الرومانية، التي كانت تحكم معظم بلدان العالم حينها، ثم جعلها الديانة الرسمية للإمبراطورية فيما بعد.