إحالة 62 متهمًا فى قضية الدم بين عائلتى الغنادرة وعلوش بالجيزة للجنايات
أحال المستشار يحيى فريد زراع، المحامي العام الأول لنيابة جنوب الجيزة الكلية، 62 متهمًا إلى المحاكمة الجنائية لاتهامهم بالتعدي على رجل شرطة والقتل العمد لمواطن في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"سنوات الدم بين عائلتي الغنادرة وعلوش" وتسلمت محكمة استئناف القاهرة أوراق القضية لحين تحديد موعد جلسة لمحاكمة المتهمين.
جاء بأمر الإحالة أن المتهمين قتلوا المجني عليه عادل على محمد علي عمدًا مع سبق الإصرار، إثر خلاف سابق فيما بينهم وبين المتهمين من الطرف الثاني أفراد عائلة الغنادرة، فبيتوا النية وعقدوا العزم على إزهاق روحه وأي من تسوقهم الظروف من أفراد عائلة "الغنادرة"، وأعدوا لذلك الغرض أسلحة نارية (بنادق آلية) فاتحدت إرادتهم ووزعوا الأدوار فيما بينهم كاتفاقهم المسبق، وتوجهوا صوب المكان الذي أيقنوا تواجده به وما إن ظفروا به حتى أطلق المتهم الأول صوبه عيارًا ناريًا باستخدام سلاح ناري (بندقية آلية) استقر بظهره حال تواجد باقي المتهمين مدججين بالأسلحة النارية على مسرح الواقعة للشد من أزره منتوین إزهاق روحه، مطمئنة قلوبهم لتواجدهم عصبة على مسرح الواقعة يشدون من أزر بعضهم البعض، فأحدثوا به الإصابات التي أبانها تقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته.
وقد اقترنت تلك الجناية بجناية أخرى ألا وهي أنهم بذات الزمان والمكان سالفي الذكر قتلوا المجني عليه خالد محمود عبدالحفيظ، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، إثر خلاف سابق فيما بينهم وبين المتهمين من الطرف الثاني، أفراد عائلة الغنادرة بيّتوا النية وعقدوا العزم على إزهاق روحه وأعدوا لذلك الغرض أسلحة نارية (بنادق آلية).
كما أنهم أشعلوا النار عمدًا في مبنى كائن بإحدى القرى وهو مسكن المجني عليه سعد علی عبدالحي، وذلك بأن أوصلوا مصدرًا حراريًا سريعًا ذا لهب مكشوفًا، ما تسبب في إضرام النيران بمنطقة بداية الحريق الكائنة بجوار الجدار الغربي للمسكن من الخارج، فامتدت ألسنة النيران إلى الغرفة الكائنة بالجهة الغربية للمسكن مما أدى إلى احتراقها بمحتوياتها وإحداث التلفيات الموصوفة بتقرير الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية.
كما أن المتهمين تعدوا على موظف عمومي وهو الرائد أحمد صبحي رئيس مباحث مركز شرطة العياط سابقًا والقوة المرافقة، وكان ذلك بالقوة والعنف أثناء وبسبب تأدية وظيفته بأن اعتدوا عليه بدفعه بأيديهم حال إشهار أحد المتهمين سلاحًا ناريًا بندقية آلية لتهديده وحمله بغير حق على الامتناع عن أداء عمل من أعمال وظيفته وهو ضبطهم وبلغوا بذلك مقصدهم.