بعد «مذبحة الميكروباص».. إجراءات أمنية عاجلة في «أبو حزام» بقنا
تشهد قرية أبو حزام التابعة لمركز نجع حمادي شمالي محافظة قنا تمشيطًا من قِبل الأمن للشوارع والمداخل الرئيسية والفرعية بعد ساعات من "مذبحة الميكروباص".
ودخلت قوات الأمن القرية في الساعات الأولي من صباح اليوم الخميس، وذلك لضبط المتهمين في واقعة الاشتباكات الدامية، وضبط السلاح المستخدم، وفرضت كردونًا أمنيًا لمنع هروب المدانين في الحادث.
وتعتبر مجزرة قرية أبو حزام هي الأصعب بين الحوادث الأليمة، التي تشهدها القرية على مدار السنوات الماضية، بعد وفاة 10 وإصابة 9 آخرون، بسبب خلافات الثأر بين العائلتين داخل القرية، المعروفة إعلاميًا بقرية الدم والنار.
وكان اللواء محمد أبولمجد، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن قنا، تلقى إخطارًا من اللواء محمد ياسر، مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن قنا، يفيد بنشوب مشاجرة مسلحة بين عائلتي السعدية والعوامر بقرية أبو حزام بنجع حمادى، وإطلاق النيران على سيارة ميكروباص، أسفرت عن مصرع هدى سعيد نور، 8 سنوات، ومحمد سيد محمد، 22 سنة، وحنان حمادة شاكر، 20 سنة، ويوسف مسعود أنور، 15 سنة، وعدل حسين أحمد، 45 سنة، وسامي عبدالشكور محمد، 43 سنة، وفتحي عمر محمد حسين، 30 سنة، ونور الدين عبدالشافي محمد 65 سنة، وجثتين لسيدتين مجهولتي الهوية، 45 ، 55 عامًا، وإصابة هدية شحات، وجمال عبداللطيف، وصابرين أحمد، وأيوب وليد، 5 سنوات، وثناء محمد، وعلاء عبدالصبور، وناجح مسعد، 15 سنة.
فيما قد تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن قنا من إلقاء القبض على ١٥ شخصًا، وقطعتين من السلاح الآلي، وذلك لاتهامهم بارتكاب مجزرة أبو حزام بنجع حمادي.
وتم نقل الجثت والمصابين إلى مستشفيي قنا الجامعي ونجع حمادي العام، وانتقلت قوات أمنية إلى مقر الواقعة، وجارٍ اتخاذ الإجراءات اللازمة.