توفير 42 منحة دراسية للطلاب المصريين في الجامعات النووية الروسية
زار الدكتور محمد رمضان نائب رئيس هيئة المحطات النووية، اليوم الخميس، يرافقه مدير الموارد البشرية بمؤسسة روزا توم الحكومية الروسية ونائب رئيس شركة اتوم ستروي اكسبورت الروسية للموارد البشرية، المدرسة الفنية التكنولوجية النووية المتقدمة بمدينة الضبعة علي رأس وفد رفيع المستوى من الخبراء المصريين والروس في العلوم النووية والذرية.
واستقبل عاطف سلامة وكيل وزارة التربية والتعليم، والدكتور محمود قاسم وكيل المديرية، مسئولي الهيئة والوفد المرافق، وأبلغهم تحيات الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، واللواء خالد شعيب محافظ مطروح، والدكتور محمد مجاهد نائب الوزير للتعليم الفني.
جاء ذلك بحضور المهندس جمال شوقي مستشار الوزير للتعليم الصناعي، والمهندس علاء عمر مدير عام التوجيه المركزي للتعليم الصناعي بالوزارة، ونبيل نجيب مدير التعليم الفني، ومحمد عوض الله مدير المدرسة النووية .
وتفقد نائب رئيس هيئة المحطات النووية، والخبراء الروس الفصول التعليمية والحجرات الدراسية والمعامل الالكترونية والعلمية والورش الفنية مستمعا إلي وكيل تعليم مطروح عن طبيعة الدراسة داخل مدرسة الضبعة النووية بالإضافة إلي مكونات المدرسة وعدد المعامل العلمية والعملية والورش الفنية بها.
وأشار وكيل تعليم مطروح إلى أن معامل العلوم الهندسيه وعلم المواد ومعمل الإلكترونيات والقوى الكهربية والوقاية الإشعاعية تستهدف مزج الدراسة النظرية مع التدريب العملي المؤثر والفعال، موضحا كيفية اختيار الطلاب في المدرسة النووية من خلال عدة مراحل اختبارية تتم داخل أحدي المؤسسات الوطنية العريقة تحت إشراف وزارة التربية والتعليم.
ولفت إلى أن الطلاب يتلقون عناية طبية وتربوية وعلمية كبيرة، خاصة وأن ذلك الصرح التعليمي يضم الطلاب الفائقين علي مستوي الجمهورية بالمرحلة الإعدادية .
وأكد نائب رئيس هيئة المحطات النووية لممثلي الجانب الروسي، أن الهدف من انشاء تلك المدرسة الفريدة من نوعها يتركز في بناء معرفة الانسان المصري بالتكنولوجيا النووية في مناهج التعليم.
وأوضح الخبراء الروس لوكيل التعليم بمطروح وإدارة المدرسة أنه تمت الموافقة من الحكومة الاتحادية على توفير 42 منحة دراسية للطلاب المصريين في الجامعات النووية الروسية وأولوية الاختيار ستكون لطلاب الفائقين بالمدرسة، ضمن المنح العلمية التي تقدمها الحكومة الروسية للطلاب المصريين وذلك بالتعاون مع هيئة الطاقة النووية ووزارة التربية والتعليم.
وأكد الوفد الروسي علي أنه سيتم مناقشة مقترح تنظيم برامج تدريب ورفع كفاءة لخريجي المدرسة النووية بالتعاون، وذلك تحت مظلة الحكومة المصرية وفي إطار الشراكة الاستراتيجية وعمق الصداقة بين مصر وروسيا الاتحادية، ليكون ذلك العام بداية الانطلاق الحقيقي نحو المشروع النووي السلمي.