روحانى: إحياء الاتفاق النووى يتطلب إرادة غير محصورة بحكومتى
اعتبر الرئيس الإيراني حسن روحاني، الأربعاء، أنّ التوصّل إلى تفاهم مع القوى الكبرى لإحياء الاتفاق حول برنامج طهران النووي بحلول نهاية ولايته الرئاسية في أغسطس، يحتاج الى توافر "إرادة" لا ترتبط حصرًا بحكومته.
وقال روحاني، في كلمة تلفزيونية ألقاها خلال اجتماع الحكومة، إنه "تمّ حلّ وتسوية قضايانا الرئيسية مع الأميركيين في فيينا، وهناك عدد من القضايا الفرعية ما زالت باقية".
وأضاف "إذا كانت الإرادة مبنية على أن تقوم الحكومة بهذا العمل، فأنا أقول إنّ الحكومة أنجزت هذا العمل".
وتنتهي ولاية روحاني في أغسطس، على أن تنتقل السلطة إلى حكومة يشكّلها الفائز في الانتخابات الرئاسية التي ستجري في 18 و25 يونيو الجاري.
وأبدى الرئيس الأمريكي جو بايدن عزمه على العودة إلى الاتفاق، ويحضر وفد أمريكي في العاصمة النمساوية من دون الجلوس إلى طاولة واحدة مع الوفد الإيراني، ويتولى الأطراف الآخرون في الاتفاق التنسيق بين الجانبين.
وتهدف المباحثات التي جرت أربع جولات منها حتى الآن، الى عودة واشنطن الى الاتفاق ورفع العقوبات التي أعادت فرضها على طهران، في مقابل عودة الأخيرة الى التزاماتها بموجب الاتفاق، والتي تراجعت عن غالبيتها بشكل تدريجي بعد عام من الانسحاب الأميركي.
من جهته قال المندوب الروسي في تغريدة على تويتر إنّ المفاوضات ستُستأنف "نهاية الأسبوع المقبل".
بدروه أكّد دبلوماسي أوروبي أنّ المفاوضين "استمرّوا في إحراز تقدّم"، وأضاف "لقد حدّدنا مضمون أجزاء مهمّة من اتفاق مستقبلي، لكنّ أصعب القرارات لا تزال بحاجة لأن تُتّخذ".