بدء احتفالات عيد القديس الأنبا أبرآم بالفيوم بديره
بدأت احتفالات إيبارشية الفيوم بالعيد الـ ١٠٧ لرحيل شفيعها القديس الأنبا أبرآم أسقف الفيوم والجيزة بديره في العزب.
جاء ذلك بحضور نيافة الأنبا أبرآم مطران الإيبارشية وعدد محدود من الآباء الكهنة والشمامسة والمكرسات والشعب حيث تم إخراج جسد القديس من مزاره، ووضعه أمام الهيكل ويبقى طوال فترة الاحتفالات، فيما قام نيافته بتطييب جسد القديس المتنيح في ١٠ يونيو عام ١٩١٤.
وأعلنت الإيبارشية، في بيان أصدرته، أن صلوات العشية تتم بدون حضور شعبي مع السماح بحضور شعبي محدود لصلوات القداس عن طريق الحجز المسبق، مع استمرار تعليق الزيارات الفردية والجماعية للدير من داخل وخارج الإيبارشية لحين إشعار آخر، ويمكن للراغبين متابعة صلوات العشيات وصلاة القداس يومي ٢ و١٠ يونيو على صفحة باسم "البث المباشر لإحتفالات الأنبا أبرآم بدير الأنبا أبرآم" على موقع فيسبوك.
واحتفلت الكنائس المسيحية بعيد القيامة المجيد، إذ ترأس رؤساء الكنائس قداسات عيد القيامة المجيد، وهو أعظم الأعياد المسيحية وأكبرها، إذ يستذكر فيه قيامة المسيح من بين الأموات بعد ثلاثة أيام من صلبه وموته، كما هو مذكور في العهد الجديد، وفيه ينتهي الصوم الكبير الذي يستمر لمدة أربعين يومًا، كما ينتهي أسبوع الآلام، ويبدأ زمن القيامة المستمر في السنة الطقسية أربعين يومًا حتى عيد العنصرة.
وعادة ما يسبق عيد القيامة ما يعرف بأسبوع الآلام الذي يبدأ بأحد الشعانين أو أحد السعف، ذكرى دخول المسيح للقدس.
وتعيش الكنائس المسيحية الثلاث خلال تلك الأيام فترة الخماسين المقدسة، التي تعقب عيد القيامة المجيد، وتعتبر امتدادًا له، وتتميز بالطقوس الفرايحية، ومن أبرز ألحان الكنيسة بفترة الخماسين لحن «يا كل صفوف السمائيين»، كما تعتبر الخماسين المقدسة من الفترات المميزة التي لا يصوم بها الأقباط على مدار 50 يومًا تنتهي بعيد العنصرة.
وفترة الخمسين يومًا هي الفترة المحصورة بين عيد الفصح، أي عيد القيامة، وعيد الخماسين، أي عيد العنصرة، وهي فترة فرح فلا يُصام فيها.