«سلومة» ينوب عن محافظ الفيوم فى تشييع جثمان «إيفلين السويسرية»
أناب الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، المحاسب كمال سلومة رئيس مركز ومدينة يوسف الصديق، لحضور مراسم الجنازة وتشييع جثمان السيدة "إيفلين بوريه" السويسرية، رائدة صناعة الخزف والفخار بقرية تونس، التى وافتها المنية مساء أمس.
وأعرب محافظ الفيوم عن حزنه لرحيل السيدة "إيفيلين" السويسرية الجنسية، مقدمًا التعازي لأسرتها، تلك السيدة التى ساهمت في تحويل قرية تونس من مجرد قرية ريفية إلى قرية سياحية ذات طابع خاص، جعلها قِبلة للزوار من مصر ومختلف دول العالم، بما ساعد على الارتقاء بالقرية على المستويين الاجتماعي والاقتصادي.
وقد نعى محافظ الفيوم، السيدة إيفلين بقوله "اإن الفقيدة كانت تعشق الفيوم، واستقرت بقرية تونس التابعة لمركز يوسف الصديق منذ ستينيات القرن الماضي، وأسست جمعية ومدرسة لصناعة الخزف والفخار بالقرية، لتعليم الشباب والفتيات تلك الحرفة، وساعدتهم في إقامة ورش خاصة بهم، وفتح مجالات لتسويق منتجاتهم محليًا ودوليًا".
وكانت السيدة «إيفيلين بوريه السويسرية» مؤسسة مدرسة الخزف بقرية تونس، التابعة لمركز يوسف الصديق، بمحافظة الفيوم، قد توفيت، مساء أمس الثلاثاء، عن عمر يناهز 86 عامًا أثر هبوط حاد في الدورة الدموية بمنزلها بالقرية، كانت السويسرية أسست المدرسة وصناعة الخزف والفخار بالقرية قبل 45 عامًا، وحولتها إلى أهم قرية سياحية بمصر، وصاحبة المزارات الأجنبية نظرا لطبيعتها الخلابة وتدرج في ألوان الطبيعة كالرقعة الخضراء ومياه بحيرة قارون والرمال الذهبية خلف البحيرة.
ومن جانبه أكد المحاسب كمال عبدالتواب سلومة رئيس مجلس ومدينة يوسف الصديق، أنه فور علمه بالوفاة استدعي طبيب الوحدة الصحية بالقرية لمعرفة سبب الوفاة والتي تبين أنها بسبب هبوط حاد في الدورة الدموية، مشيرًا إلى أنه سيشيع جثمانها في العاشرة من صباح غدٍ الأربعاء بمقابرة الأخوة الأقباط بالقرية الثانية التابعة لمنشأة قارون بمركز يوسف الصديق.
وأكد رئيس المركز أن ابنتها ماريا تم إعلامها بخبر وفاة والدتها وبطريقها من القاهرة إلى القرية، لافتا بأن جميع تلاميذها وأهالي القرية في حالة حزن شديدة عقب إعلان خبر وفاتها والجميع في حالة ذهول كونها لم تعان قبل يومين من أي أمراض عضوية وكانت ترافقهم أمس وأمس الأول بالورشة للإشراف عليهم وتوجيههم.