الإمام الأكبر يتلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس السودانى
استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اتصالا هاتفيا، من الفريق أول عبد الفتاح البرهان، رئيس دولة السودان الشقيق، حيث تناول الاتصال عمق الروابط التاريخية بين الشعبين المصري والسوداني، ودور الأزهر في نشر علوم الدين الإسلامي الصحيحة وتوطيد أواصر الأخوة بين الشعبين .
وتناول الاتصال مناقشة أهم القضايا على الساحتين العربية والإسلامية، وأكد الطرفان ضرورة التكاتف والتضامن بين الشقيقتين مصر والسودان في مواجهة المخاطر التي تهدد البلدين فكلاهما امتدادا للآخر.
وفي نهاية الاتصال، بعث فضيلة الإمام الأكبر خالص تحياته وتقديره للفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان وللشعب السوداني الشقيق، داعيا المولى عز وجل أن يمن على السودان بالأمن والأمان، وأن يرزق أهله وشعبه السكينة والاستقرار، وأن يجنب بلادنا كل مكروه وسوء.
قافلة إغاثية للسودان
جدير بالذكر أنه في 16 سبتمبر 2020، توجهت قافلة الأزهر الطبية والإغاثية إلى السودان، بهدف مساعدة المتضررين من السيول بالمناطق المنكوبة والتخفيف من تداعيات الكارثة التي ألحقت الضرر بالآلاف من أبناء السودان الشقيق، حيث ارتفع منسوب مياه نهر النيل الأزرق وتأثرت ما يقرب من 16 ولاية سودانية، وهو ما ألحق أضرارا بالغة بما يقرب من نصف مليون نسمة، وتسبب في وفاة أكثر من 100 مواطن سوداني وانهيار آلاف المنازل.
وضمت القافلة أطنانا من الأدوية والمستلزمات الطبية والمواد الإغاثية والغذائية، وضمت القافلة نخبة من أساتذة طب الأزهر في مختلف التخصصات، من أقسام الطوارئ والحالات الحرجة وجراحة العظام والتجميل والحروق وجراحة المخ والأعصاب وجراحة الأنف والأذن والحنجرة والتخدير والرعاية المركزة وطب وجراحة العيون والجراحة العامة، إلى جانب عدد من أعضاء القوافل الإغاثية بمشيخة الأزهر.
يأتي ذلك النشاط المكثف في تسيير الأزهر لقوافله الدعوية والطبية والإغاثية داخل مصر وخارجها، ورغم ما واجهه العام من ظروف استثنائية بسبب جائحة كورونا.