رجل إطفاء يقتل زميله ويصيب آخر وينتحر في لوس أنجلوس بأمريكا
أفاد مسؤولون أمريكيون، أن رجل إطفاء قتل زميلا له بالرصاص وأصاب آخر بجروح في مقر عملهم بمقاطعة لوس أنجلوس، قبل أن ينتحر خارج منزله القريب، بينما اشتعلت النيران في المنزل.
وحسب موقع "روسيا اليوم"، قالت إدارة الإطفاء ومسؤولو إدارة المقاطعة، إن إطلاق النار وقع في محطة الإطفاء بمنطقة أجوا دولسي الصحراوية، التي تبعد نحو 70 كيلومترا إلى الشمال من لوس أنجلوس.
وأشارت السلطات إلى أنها لم تحدد بعد الدافع المحتمل وراء الحادث، واكتفت بتعريف المسلح المشتبه به بأنه رجل إطفاء عاد إلى المحطة بعد انتهاء عمله لأسباب غير معروفة ثم فتح النار على زميليه في العمل هناك.
ووصل مسؤولو المقاطعة إلى منزل المشتبه به بعد وقت قصير من إطلاق النار ليجدوا النار قد أتت عليه.
وقالت السلطات إنها “رصدت أيضا جثة رجل، يعتقد بأنه المسلح، في بركة صغيرة خارج المنزل بدا من بعيد أنه مصاب بعيار ناري في الرأس”.
من جهته، قال رئيس إدارة الإطفاء في لوس أنجلوس، داريل أوسبي: "اليوم هو حقا يوم حزين ويوم مأساوي لإدارة إطفاء المقاطعة"، واصفا الحادث بأنه "من أسوأ الأخبار التي تلقيتها في حياتي المهنية".
يذكر أن ولاية فلوريدا الأمريكية شهدت مطلع الأسبوع الحالي جريمة قتل شخصين وإصابة نحو 25 أخرين فى حادث إطلاق نار، من قبل مسلحين فى مقاطعة ميامى، وفق ما نشرت صحيفة "abcnews".
وقالت الصحيفة، إن سيارة بها ثلاث مشتبه بهم أطلقوا النار على الناس بطريقة عشوائية، ما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة ما يقرب من 25 شخصا، لافتة إلى أنه تم نقل عدد كبير من المصابين إلى المستشفيات لتلقى العلاج.
من جهته، كتب ألفريدو راميريز، مدير شرطة ميامى ديد، على صفحته بموقع تويتر: "أنا فى موقع عمل آخر مستهدف وجبان من أعمال العنف المسلح، حيث تم إطلاق النار على أكثر من 20 ضحية وتوفى اثنان للأسف، هؤلاء قتلوا بدما بارد، تم إطلاق النار بطريقة عشوائية على حشد، سنسعى لتحقيق العدالة، وتعازينا الحارة لأسر الضحايا".