محكمة بريطانية تستأنف المرافعات بشأن الذهب الفنزويلى في يوليو المقبل
أعلن رئيس البنك المركزي الفنزويلي كاليستو أورتيغا أن محكمة في لندن ستستأنف المرافعات في القضية بشأن السيطرة على الذهب الفنزويلي الموجود في بنك إنجلترا في يوليو المقبل.
وحسبما أفادت وكالة أنباء "تاس" الروسية، قال أورتيغا خلال اجتماع افتراضي مع الخارجية الفنزويلية: "ننتظر تلك المرافعات الآن، وهي يجب أن تجري الشهر القادم، في أواخر الشهر القادم".
وأكد أن "هناك حكومة واحدة فقط في فنزويلا وهي تلك التي يقودها الرئيس نيكولاس مادورو".
يذكر أن البنك المركزي الفنزويلي رفع قضية ضد بنك انجلترا أمام المحكمة البريطانية في العام الماضي، وذلك بعد أن قرر البنك تسليم السيطرة على الذهب الفنزويلي الموجود في البنك للمعارضة الفنزويلية، التي اعترفت الحكومة البريطانية بزعيمها خوان غوايدو "رئيسا مؤقتا" لفنزويلا منذ يناير 2019.
وفي أكتوبر الماضي ألغت محكمة الاستئناف الانجليزية قرار تسليم السيطرة على الذهب لغوايدو، وأعادت القضية إلى المحكمة العليا في لندن.
واتهمت المعارضة الفنزويلية الحكومة بأنها تسعي للاستفادة من الذهب لدفع داعميها في الخارج، بينما ترفض الحكومة الفنزويلية تلك الاتهامات وتقول إنها تريد السيطرة على الذهب من أجل تمويل محاربة فيروس كورونا في البلاد.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن تسليم المعارضة السيطرة على شركة "سيتغو" لحكومته سيكون من أهم نقاط الحوار مع المعارضة.
وحسبما أفادت وكالة أنباء "تاس" الروسية: "قال مادورو في خطاب متلفز له، إن النقطة الأولى من الحوار ستكون تخلي المعارضة عن "طريق الانقلابات و التدخلات و الدعوات لاجتياح بلادنا".
وتابع مادورو قائلا: "والنقطة الثانية هي كشفهم عن جميع الموارد التي سلموها للحكومة الأمريكية، وإعادة جميع الحسابات المصرفية و"سيتغو" و"مونوميروس" إلى أيدي الدولة الفنزويلية".
يذكر أن المعارضة استلمت السيطرة على شركة "سيتغو" الفنزويلية لتكرير النفط التي تتخذ مقرا من الولايات المتحدة، وشركة "مونوميروس" البيتروكيماوية المتمركزة في كولومبيا في عام 2019، وبعد اعتراف الولايات المتحدة و كولومبيا بزعيم المعارضة خوان جوايدو "رئيسا مؤقتا" للبلاد.