الاتحاد الأوروبى يرحب بقرار المغرب التسوية النهائية لقضية القاصرين

رحب الاتحاد الأوروبي، بقرار المغرب التسوية النهائية لقضية القاصرين المغاربة بدون عائل الموجودين في وضعية غير مشروعة في بعض الدول الأوروبية.

وأكد مفوض الاتحاد الأوروبي المكلف بسياسة الجوار والتوسع أوليفر فاريلي، في تصريح على حسابه على "تويتر"، أنه سيتم مواصلة التعاون الوثيق مع المغرب لرفع تحديات الهجرة وتعزيز الشراكة الثنائية بما يخدم المصلحة المشتركة ويعود بالنفع على الجانبين.

وكان بيان لوزارتي الداخلية والشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أفاد في وقت سابق اليوم، بأن الملك محمد السادس، جدد التأكيد على تعليماته لوزيرا الداخلية والشؤون الخارجية من أجل التسوية النهائية لقضية القاصرين المغاربة بدون عائل الموجودين في وضعية غير نظامية في بعض الدول الأوروبية.

 وعلى صعيد آخر، أعلن المجلس الأوروبي أنّ الاتّحاد الأوروبي أمس أنه سيُطلق في يونيو خطة الإنعاش للتعافي من التداعيات الإقتصادية لفيروس كورونا بعد أن صادقت عليها الدول الـ27 الأعضاء في التكتّل.

وقال رئيس الوزراء البرتغالي أنطونيو كوستا الذي تتولّى بلاده الرئاسة الدورية للمجلس إن "المجلس الأوروبي بات قادراً على نيل التمويل اللازم لخطة الإنعاش الاقتصادي والاجتماعي الأوروبي". وستكون المفوضية قادرة على دخول الأسواق المالية واقتراض مبالغ لتمويل الخطة باسم الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.

وكانت الخطة البالغة قيمتها 750 مليار يورو قد أقرّت في يوليو 2020. لكنّ مضيّ المفوضية بالاقتراض باسم التكتّل كان يتطلّب مصادقة الدول الـ27 الأعضاء على الخطّة.

وتنصّ خطة الإنعاش الاقتصادي الأوروبي على صندوق اقتراض مشترك بين كلّ الدول الأعضاء لخفض التكاليف على الدول الأقلّ قدرة على تحمّل أعبائها، في خطوة عارضتها مطوّلاً دول شمالية "متقشّفة". وقال كوستا إنّ "حكومات الدول الـ27 وبرلماناتها الوطنية أبدت حسّاً قوياً بالتضامن والمسؤولية". وتابع "لا يمكننا أن نتحمّل إضاعة مزيد من الوقت"، مضيفاً "علينا أن نضمن الحصول على موافقة سريعة على أولى خطط الإنعاش والتكيّف بنهاية يونيو".