خارجية فلسطين تحتج بشأن مواقف 4 دول أوروبية بمجلس حقوق الإنسان ومنظمة الصحة

استدعت وزارة الخارجية الفلسطينية سفراء النمسا والتشيك وبريطانيا وبلغاريا، على خلفية التصويت السلبي لبلدانهم على قرارات تتعلق بقضية فلسطين في مجلس حقوق الإنسان ومنظمة الصحة العالمية.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن وكيل وزارة الخارجية والمغتربين أمل جادو شكعة قوله، إن هذا الإجراء يأتي بناء على تعليمات من رئيس دولة فلسطين محمود عباس ووزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، مشيرة إلى صدمة القيادة الفلسطينية من هذا التصويت الذي يشكّل ضوءًا أخضر لإسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، للإمعان في عدوانها وانتهاكاتها الممنهجة على حقوق الشعب الفلسطيني، ما يعزز ثقافة الإفلات من العقوبة، ويعطي إسرائيل المجال لترسيخ احتلالها والمضي في ارتكابها لجريمة الاضطهاد التي تشكل جرائم ضد الإنسانية وفقًا للقانون الدولي.

وطالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية: «سفراء الدول الأربع بتقديم توضيحات من وزاراتهم حول تصويتهم السلبي في مجلس حقوق الإنسان ومنظمة الصحة العالمية، وسلمتهم رسائل احتجاج من وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني إلى نظرائه في هذه الدول».

وأكدت الوزارة ضرورة اجتثاث مسببات الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة ضد الشعب الفلسطيني، بإنهاء الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي طويل الأمد للأرض الفلسطينية، مشيرة إلى أنه سيتم استدعاء السفير الألماني يوم الخميس المقبل.

وأعلنت وزارة الخارجية الروسية السبت الماضي، أن وزارة الطوارئ الروسية تدرس مع منظمة الصحة العالمية إمكانية تزويد وزارة الصحة الفلسطينية بأجهزة طبية لعلاج 100 ألف مريض.

وصرحت وزارة الخارجية الروسية "بالنسبة للمساعدات الإنسانية لفلسطين من روسيا، فنحن نقدمها وسنواصل تقديمها بشكل منتظم".

وفي الوقت نفسه، تم التأكيد على أن المساعدة تقدم في شكل ثنائي وبالتعاون مع المنظمات الدولية، حيث إن وزارة الطوارئ الروسية تدرس في الوقت الحالي تنفيذ مشروع مشترك مع منظمة الصحة العالمية لتوفير 10 وحدات طبية لعلاج الأمراض غير المعدية، و10 وحدات جراحية لاحتياجات وزارة الصحة الفلسطينية، وبالتالي من المخطط توفير العلاج لـ 100 ألف مريض خلال ثلاثة أشهر وإجراء 1000عملية جراحية.