جامعة كفر الشيخ تتصدر الجامعات المصرية في تصنيف «شنغهاي» لعام 2021
أعلن رئيس جامعة كفرالشيخ الأستاذ الدكتورعبد الرازق دسوقي عن ظهور الجامعة ضمن أفضل 151-200 جامعة لتصنيف شنغهاي في علوم الطب البيطري محافظة على نفس المركز للعام الرابع على التوالي واحتلت المركز الثاني محليا، وظهور جامعة كفرالشيخ ضمن أفضل 201-300 جامعة لتصنيف شنغهاي في العلوم الزراعية واحتلت المركز الأول محليا للعام الثاني على التوالي.
كما ظهرت الجامعة للمرة الأولى في تخصص الصيدلة والعلوم الصيدلانية واحتلت المركز 201-300 عالميا والمركز الثاني محليا، وظهرت الجامعة للمرة الأولى أيضا في العلوم البيولوجية البشرية Human Biological Sciences واحتلت المركز 401- 500 عالميا والأول محليا.
وأضاف رئيس جامعة كفرالشيخ أن تصنيف شنغهاي العالمي للجامعات “التصنيف الأكاديمي لجامعات العالم"ARWU" يعتمد على العديد من المعايير منها عدد الأبحاث العلمية المنشورة دولياً في مجلات علمية مرموقة، وعدد الأبحاث العلمية التي تم الاستشهاد بها والرجوع إليها كمرجع علمي، والتعاون الدولي، بالإضافة إلى عدد الحاصلين على جوائز اكاديمية دولية، والسمعة الدولية، وأيضا الأبحاث العلمية المنشورة في مجلات Q1. .
وأكد رئيس جامعة كفر الشيخ، أن التقدم الذي أحرزته الجامعة في التصنيفات الدولية هو نتاج جهود متواكبة لإدارة الجامعة في دعم وتحسين و تطوير العملية التعليمية والبحثية والإدارية وزيادة وتحسين نوعية النشر الدولي ووجه الشكر إلى القيادات الأكاديمية بالجامعة والسادة أعضاء هيئة التدريس والجهاز الإداري والعاملين والقائمين على التصنيف.
وكان الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قد تلقى تقريراً حول إدراج خمس جامعات مصرية بتصنيف شنغهاي للعام ٢٠٢٠ وهي جامعات: القاهرة فى المركز (٤٠١-٥٠٠)، يليها الإسكندرية (٧٠١-٨٠٠)، ثم عين شمس (٨٠١-٩٠٠)، المنصورة (٨٠١-٩٠٠)، الزقازيق (٩٠١-١٠٠٠).
وأشار التقرير إلى ظهور ١٥ جامعة مصرية في بعض التخصصات العلمية بالقطاعات الطبية والعلوم الطبيعية والهندسية وعلوم الحياة والعلوم الاجتماعية بهذا التصنيف، وهي جامعات: (القاهرة، الإسكندرية، عين شمس، المنصورة، الزقازيق، أسيوط، أسوان، الأزهر، بني سويف، قناة السويس، كفر الشيخ، الفيوم، المنيا، مدينة السادات، الجامعة البريطانية بمصر)
وصرح د. عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة أن التصنيفات الدولية للجامعات تعتمد على متغيرات مختلفة فى التقييم، فتصنيف شنغهاى يعتمد على عدة معايير هي: عدد خريجي الجامعة الحاصلين على جائزة نوبل (١٠٪)، عدد أعضاء هيئة التدريس الحاصلين على جائزة نوبل (٢٠٪)، عدد العلماء ذوي الاستشهادات العالية (٢٠٪)، عدد الأبحاث المدرجة بقواعد البيانات كلارفيت (٢٠٪)، عدد الأبحاث المنشورة بمجلات ناتشر (٢٠٪)، التوازن في أعضاء هيئة التدريس بقطاعات العلوم المختلفة (١٠٪)، أما تصنيف سيماجو (Scimago) الإسبانى يهتم بترتيب الجامعات والمراكز البحثية وفقا لمؤشر مركب يجمع بين ثلاثة مؤشرات مختلفة تستند إلى أداء البحث (٥٠%)، ومخرجات الابتكار (٣٠%)، والتأثير المجتمعى (٢٠%)، ويتضمن كل مؤشر رئيسي عددًا من المؤشرات الفرعية، وبشرط أن تنشر المؤسسة ما لا يقل عن ١٠٠ بحث فى قاعدة بيانات SCOPUS فى عام التقييم.
بينما يعتمد تصنيف التايمز البريطانى فى تقييم أفضل الجامعات العالمية وفقاً لـ٥ مجالات هي: التدريس (٣٠٪)، والبحث العلمى (٣٠٪)، والاستشهادات (٣٠٪)، والروابط الصناعية (٢.٥٪)، والنظرية الدولية (٧.٥٪) من خلال ١٣ مؤشر أداء مرتبط بالتدريس والبحث ونقل المعرفة والاستبيانات الدولية والتي توفر المقارنات الأكثر شمولاً وتوازنًا بين الجامعات، بشرط أن تقوم الجامعات بالعملية التدريسية للطلاب، وألا يقل ناتجها البحثي عن ١٠٠٠ بحث خلال الفترة ٢٠١٥-٢٠١٩ وبحد أدنى ١٥٠ بحثا في العام، كما تستبعد الجامعات من دخول هذا التصنيف إذا كان ٨٠ % أو أكثر من مخرجاتها البحثية يقع في واحد من التخصصات الإحدى عشر المعرفة بالتصنيف، ونجد أن تصنيف (US NEWS) الأميركي يقوم على عدة معايير منها: النجاح الأكاديمى للجامعات، سمعة الأبحاث العالمية والإقليمية، حجم التعاون الدولى، ومنح الدكتوراه، أما تصنيف (QS) العالمي يعتمد على العديد من المعايير منها، (الشهرة الأكاديمية، نسبة الأساتذة إلى الطلبة، البحث الأكاديمي، نسبة الأساتذة الدوليين، نسبة الطلبة الدوليين).
وأضاف د. عادل عبدالغفار أن تقدم الجامعات المصرية فى التصنيفات الدولية المختلفة يرجع إلى عدة إجراءات تمت خلال الفترة الماضية، أهمها: الدعم الفني الذي تقدمه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للجامعات المصرية وكذلك التدريب على النشر الدولى، بالإضافة إلى ما تقوم به الجامعات من تحفيز للباحثين بكافة الدرجات العلمية للنشر فى المجلات الدولية المرموقة، والتقديرات المتميزة التي تحظى بها البحوث العلمية المنشورة دولياً في عمل لجان الترقيات العلمية.