بريطانيا تدق أجراس الإنذار في الناتو بسبب الانتشار العسكري الروسي

قدم وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، اليوم الثلاثاء، ما تسمى "صحيفة راب" لسلوك روسيا السيئ إلى حلفاء الناتو، حيث قالت موسكو إنها ستزيد من وجودها العسكري في غرب البلاد.

وأدرج وزير الخارجية سلسلة من اعتراضات المملكة المتحدة على الإجراءات الروسية الأخيرة، بما في ذلك الحشود العسكرية بالقرب من الحدود الأوكرانية، حيث أعلن كبار مسئولي الأمن لدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه سيتم نشر 20 "وحدة وتشكيلًا" جديدة في غرب روسيا وأن ترسانة الأسلحة الموجودة سيتم تعزيزها.

كما سيلفت راب الانتباه إلى الهبوط الاضطراري لطائرة "ريان إير" في مينسك من قبل نظام لوكاشينكو المدعوم من بوتين في بيلاروسيا في 23 مايو.

وقال لصحيفة "التليجراف" البريطانية قبيل الاجتماع: "من السلوك الروسي العدواني تجاه أوكرانيا إلى هجوم لوكاشينكو على الطيران المدني، تتعرض القيم الديمقراطية للهجوم".

وتابع: "باعتبارها واحدة من أكبر المساهمين في الناتو، فإن دعم المملكة المتحدة للتحالف عبر الأطلسي لا يتزعزع، سنعمل مع الحلفاء والشركاء للدفاع عن حلفائنا وقيمنا".

وسبق لوزير الخارجية البريطاني أن هدد بيلاروسيا بعقوبات بريطانية جديدة بسبب مصادرة طائرة رايان إير، لكن زملاءه في البرلمان حثوا على المضي قدمًا في ذلك.

وقال راب إنه سيكون هناك "رد منسق" من بريطانيا وحلفائها.

ويأتي اجتماع الناتو اليوم الثلاثاء قبل قمة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الامريكي جو بايدن في وقت لاحق من هذا الشهر. 

ويعتقد أن القمة هي سبب المواقف العسكرية الأخيرة من قبل مسئولي الأمن الروس بشأن الوضع في أوكرانيا، والتهديد المستمر بزيادة التواجد العسكري الروسي شرق أوروبا.

قال سيرجي شويجو، وزير دفاع بوتين، يوم الاثنين، إنه سيرسل مزيدًا من القوات إلى غرب روسيا حتى نهاية العام ردًا على تهديد الناتو المتزايد.